
وردني عبد اللطيف
في إطار تنزيل برنامجه السنوي و مواصلة أنشطته، و في سياق تفعيل الحياة المدرسية و تنشيطها، نظم نادي البيئة و الصحة المجتمعية بثانوية مولاي رشيد التأهيلية بقصبة تادلة اليوم الخميس 6 يناير 2022، بتعاون و تنسيق مع جمعية أمهات و آباء و أولياء التلاميذ و إدارة المؤسسة، و رشا بيئيا تحت شعار “التربية البيئية ..في خدمة تجويد التعلمات”.
و تضمن برنامج هذا الورش البيئي الذي شارك في أنشطته عدد كبير من تلميذات و تلاميذ المؤسسة و أعضاء بمكتب جمعية الآباء و أطر إدارية و تربوية و عاملين بالثانوية و فاعلين جمعويين، (تضمن)، حملة نظافة بمختلف فضاءات المؤسسة و تزيين جذوع الأشجار بطلاء الجير، و رسم مجموعة من الجداريات الجميلة بمدخل الثانوية، موضوعها الأساسي الوسط البيئي و التحسيس بأهمية حمايته و الحفاظ عليه.
هذا وانخرط التلميذات و التلاميذ بحماس لافت في هذا الورش التطوعي الذي أشرفت على تنشيطه باقتدار كبير و موهبة رائعة منسقة نادي البيئة و الصحة فاطمة الزهراء خمريش أستاذة مادة علوم الحياة و الأرض ، حيث مكن هذا النشاط التربوي من اكتشاف مواهب و طاقات واعدة في مجال التشكيل و الرسم و في مجال العمل التطوعي في صفوف المتعلمات و المتعلمين.
و في هذا السياق، عبرت الأستاذة فاطمة الزهراء خمريش للجريدة عن سعادتها بالمشاركة التلقائية و الإيجابية للتلميذات و التلاميذ، منوهة بكل من ساهم في إنجاح هذا الورش البيئي المنجز بتعاون مع جمعية الأمهات و الآباء، مشيرة بكل تفاؤل و حماس إلى البرنامج البيئي الطموح الذي سطره أعضاء نادي البيئة و إلى العمل على مواصلته طيلة الموسم الدراسي الجاري، بالانفتاح على تجارب ناجحة من خارج المؤسسة، و تنظيم ندوات بمشاركة خبراء و مهتمين و حملات تحسيسية، و بلورة مشاريع تتوخي تدوير النفايات و عقلنة استعمال الماء.
إلى ذلك اختتم هذا الورش البيئي التطوعي، بحفل شاي على شرف المشاركات و المشاركين، ألقيت خلاله كلمات(مدير الثانوية، ناظر الدروس، حارس عام، رئيس جمعية الأمهات و الآباء، منسقة نادي البيئة)، شددت كلها على أهمية التطوع و المشاركة في أنشطة المؤسسة الثقافية و الرياضية و التربوية و البيئية و الصحية، مع الدعوة إلى أهمية تجسيد السلوك المدني للحفاظ على المؤسسة و على رونقها، و تثمين الجهد و البدل و العطاء من أجل التفوق و التميز الدراسي.