
هومبريس – ج السماوي
أعلنت مالي و بوركينا فاسو و النيجر أنها أصبحت منطقة خالية من التأشيرات لجميع مواطني المجموعة الإقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس).
جاء هذا الإعلان عشية انعقاد قمة إكواس، حيث تلا وزير الخارجية المالي عبد الله ديوب بياناً عبر تلفزيون بلاده الرسمي.
تفاصيل البيان
أوضح البيان، الذي وقعه الرئيس المالي الجنرال آسيمي غويتا، أن لرعايا دول إكواس الحق في الدخول و التنقل و الإقامة و الإستقرار و الخروج من أراضي البلدان الأعضاء في كونفدرالية دول الساحل وفقاً للقوانين الوطنية السارية.
خلفية القرار
يأتي هذا الإعلان بعد 24 ساعة من بيان آخر أعلنت فيه الدول الثلاث أن قرارها مغادرة إكواس لا رجعة فيه.
وقد كانت الدول الثلاث قد أعلنت في يناير الماضي عزمها على مغادرة إكواس، معتبرة أن إكواس تُستخدم كأداة من جانب القوة الفرنسية الإستعمارية السابقة.
تبعات الإنسحاب
بحسب إكواس، يصبح إنسحاب الدول الثلاث ساري المفعول بعد عام واحد من إعلانه، أي في يناير المقبل.
وستعقد إكواس قمة في أبوجا لمناقشة هذه القضية الشائكة، لكن لم يُعلن عن مشاركة أي وفد من تحالف دول الساحل في القمة.
وقد تكون لمغادرة البلدان الثلاثة تبعات إقتصادية و سياسية كبيرة على منطقة غرب إفريقيا، حيث يمثل تحالف دول الساحل منطقة شاسعة غير ساحلية يبلغ عدد سكانها 72 مليون نسمة.