
أنعشت التساقطات المطرية الأخيرة آمال الفلاحين في عدد من أقاليم جهة بني ملال خنيفرة، و التي سيكون لها وقع إيجابي على وضعية الفلاحة.
وأكد عدد من الفلاحيين تصريحات “لهومبريس”، أن التساقطات المطرية التي عرفتها مناطق عدة بالجهة من شأنها أن تعيد الحياة إلى المراعي، مشددين على أنها جاءت في الوقت المناسب.
وحسب الأرقام الرسمية، فإن الموسم الفلاحي الحالي يعتبر الأكثر عجزا في التساقطات المطرية، ويأمل فلاحو المملكة أن تجود السماء بتساقطات مطرية مهمة في الأسابيع المقبلة.
تجدر الإشارة أن الموسم الفلاحي الحالي يعتبر الأكثر عجزا في التساقطات المطرية منذ عام 1981، بنسبة 69 في المائة، مقارنة مع متوسط التساقطات السنوية؛ وهو ما أثر سلبا على حقينة السدود، التي تراجعت من 42 في المائة إلى 32 في المائة إلى حدود منتصف الشهر الحالي