
عثر نهاية الأسبوع المنصرم على جثة شابين في مقتبل العمر أحدهما من مدينة القنيطرة و الاخر من مدينة العيون ،بعدما حاولا التسلل إلى مدينة مليلية المحتلة عبر مجاري الصرف الصحي
في سياق ذي صلة ، عثر قبل أيام قليلة على جثث أربعة شبّان مغاربة بالقرب من معبر بني أنصار اختناقاً داخل إحدى قنوات شبكة الصّرف الصّحي الممتلئة بالمياه العادمة،
ويشار أن عدد المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى مدينة مليلية المحتلة عبر ميناء بني أنصار في الأشهر الأخيرة، عرف ارتفاعا ملحوظا ، حيث أصبحت في كل مرة تنتشر صور عمال إنقاذ وهم ينتشلون جثث مهاجرين قضوا اختناقاً داخل شبكات الصّرف الصحي.
و لا يختلف الوضع في الجنوب عن الشمال، اذ ما زالت طريق “العبور” إلى جزر الكناري تمثّل أكثر طرق الهجرة دموية، حيث سجلت وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة عشرات الوفيات من المهاجرين على هذا الطريق في هذه السنة ، علما ان عددا من القوارب في البحر ولم يتم العثور عليها الى الآن.مما يزيد احتمالية ارتفاع عدد الضحايا اكثر من المذكور
كما عادت سواحل “الأطلسي” إلى جذب “الحرّاكة” بعد فترة هدوء دامت لشهور بسبب أزمة “كورونا”، باعتبارها تشكّل المعبر الوحيد “الآمن” بالنّسبة للمهاجرين غير الشرعيين الرّاغبين في الوصول إلى أوروبا،
ويشار أن المفوضية الأوروبية دعت إلى الزيادة في الميزانية الأوروبية المخصصة لأزمة المهاجرين بنحو ثلاث مرات، إضافة إلى تأمين الحدود الخارجية للاتحاد.