صحة و بيئة

التدخين و الآثار السلبية المؤذية للفرد ؟؟

أحلام مدني – هومبريس

يحتوي دخان السجائر على 7000 مادة كيميائية تقريبا إضافة إلى مادة النيكوتين، يعود مصدر العديد منها إلى حرق أوراق التبغ، وبعض هذه المواد نشيطة كيميائيا وتؤدي إلى تغيرات عميقة ومؤذية في جسم الإنسان، ومن الجدير بالذكر أن دخان التبغ يحتوي على أكثر من 70 مادة كيميائية بات معروفا أنها تُسبب السرطان.

توجد العديد من التأثيرات السلبية للتدخين على جهاز القلب والشرايين نتيجة لوجود بعض المواد فيه، ويمكن لهذه التغييرات السلبية الناتجة عن ذلك أن تزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب التاجية، والنوبات القلبية، وأمراض الأوعية الدموية الدماغية.

كما يؤثر سلبا على الجهاز التنفسي كونه يتسبب في:

  • تهيج القصبة الهوائية و الحنجرة
  • ارتفاع خطر الإصابة بعدوى الرئة والمعاناة من السعال.
  • تراجع أداء وظائف الرئة والمعاناة من ضيق التنفس والمخاط الزائد، نتيجة حدوث التهاب في الممرات الهوائية.
  • الإصابة بسرطان الرئة
  • الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن (وهو عبارة عن مجموعة من المشاكل الصحية الرئوية والتي تتمثل بانسداد تدفق الهواء، وصعوبة التنفس).

وفيما يتعلق بالجهاز العصبي فمادة النيكوتين التي تتواجد بالسجائر تقوم بتحفيز الدماغ على إطلاق مادة تسمى ب”الدوبامين” في الجسم، والتي تمنح الفرد الشعور بالسعادة، التركيز، والمزيد من الطاقة، ولكن هذا التأثير لا يدوم طويلا نتيجة انخفاض مستويات النيكوتين في الجسم ليشعر الدماغ بالرغبة الشديدة للحصول على الدوبامين من جديد، بحيث كلما طالت فترة تدخين الفرد زادت حاجته للدوبامين لتحقيق الإحساس الجيد الذي كان من قبل، وفي هذه الحالة يعتمد الفرد على النيكوتين لا غير.

وفي حال توقف الفرد عن التدخين فإن الدماغ لا يحصل على حاجته من النيكوتين التي اعتاد عليها، فتظهر حينها الأعراض الإنسحابية للنيكوتين، وتتمثل في القلق وسرعة التهيج، التوتر والعصبية، وصعوبة في التركيز..

وتوجد أيضا العديد من الآثار المتعلقة بالجهاز الهضمي والقولون حيث يمكن بيانها فيما يأتي:

  • ارتفاع احتمالية الإصابة بقرحة المعدة.
  • انتشار نمو الزوائد اللحمية داخل القولون والمستقيم لدى المدخن، والتي تعد أوراما تحميدة في معظم الأحيان، إلا أن احتمالية التحول إلى أورام سرطانية ممكنة في أحيان كثيرة..

وترتفع احتمالية الإصابة بالسكري من النوع الثاني بارتفاع عدد السجائر التي يستهلكها الفرد، حيث يعتبر المدخّنون هم أكثر عرضة للإصابة بالمرض بنسبة 30-40% مقارنة بغير المدخنين. كما وترتفع أيضا احتمالية حدوث مشاكل في التعامل مع جرعات الأنسولين لدى المرضى المصابين بالسكري.

أما فيما يخص الجهاز التناسلي والخصوبة، فالتدخين يؤثر سلبا على خصوبة كل من النساء والرجال:

  • تسريع معدل فقدان البويضات الأنثوية بالنسبة للنساء
  • انقطاع الطمث عند المرأة المدخنة قبل سنة إلى أربع سنوات من الوقت الطبيعي لانقطاع الطمث عند غير المدخنات.
  • ارتفاع خطر حدوث مشاكل الإنجاب والحمل
  • خفض جودة الحيوانات المنوية بالنسبة للرجال، التقليل من عددها وإضعاف حركتها، وكذلك زيادة عدد الحيونات المنوية غير الطبيعية.
  • إمكانية إضعاف قدرة الحيوانات المنوية على تخصيب البويضات الأنثوية..

وقد يؤدي التدخين إلى مجموعة من المشاكل الصحية المتعلقة بالعين و الأذنين، وكذا المعاناة من مشاكل الفم والأسنان التي قد تتسبب في سرطان الفم في بعض الأحيان..

المصدر = موقع موضوع

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق