
هومبريس
أشادت فنلندا بالجهود التي يبذلها المغرب عبر مختلف المبادرات التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل تعزيز السلام و الإستقرار و التنمية السوسيو-إقتصادية بإفريقيا، لا سيما المبادرة الملكية لتسهيل ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي، و كذا مبادرة “مسلسل الدول الإفريقية الأطلسية”.
وفي بيان مشترك صدر عقب اللقاء الذي جمع وزير الشؤون الخارجية و التعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، بوزيرة الشؤون الخارجية الفنلندية، السيدة إيلينا فالطونين، أبرزت فنلندا، من جهة أخرى، الإستقرار السياسي الذي يتمتع به المغرب، و نوهت بالإصلاحات التي تقوم بها المملكة تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل مجتمع و إقتصاد مغربيين أكثر إنفتاحاً و دينامية، خصوصاً من خلال النموذج التنموي الجديد و الجهوية المتقدمة.
ويعزز هذا الإعتراف الدولي مكانة المغرب كفاعل أساسي في المنطقة، و يبرز الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل ترسيخ الدور المركزي للمملكة على المستويين القاري و الدولي.
وفي هذا السياق، أشادت فنلندا بالدور الإستراتيجي للمغرب الذي يشكل بوابة بين إفريقيا و أوروبا و فاعلاً محورياً في الشراكة الأوروبية-الإفريقية بشكل عام، و كذا مساهمته الحاسمة في تعزيز التعاون و الإستقرار الإقليميين، و مكافحة الإرهاب و التعاون في مجال تدبير الهجرة العابرة للحدود.