
يصادف اليوم الذكرى 45 لما يعرف بالمسيرة ” الكحلة”،ذكرى الفعلة الشنيعة التي ارتكبها النظام الجزائري في حق آلاف المغاربة المقيمين بدولتهم ،عن طريق تهجيرهم قسريا إلى المغرب،بعد مصادرة جميع ممتلكاتهم ، وذلك عقب المسيرة الخضراء عام 1975 التي تمكن المغرب من خلالها من ضم أراضيه الصحراوية من الاستعمار الإسباني
نظام هواري بومدين آنذاك، رَّدَ على نجاح المسيرة الشعبية، التي شارك فيها 350 ألف متطوع ومتطوعة، بـ”المسيرة الكَحلة”، تعبيراً عن رفضِه لبسط المغرب سيادته على الصحراء، ودعماً لجبهة “البوليساريو” الانفصالية .
كما أن الجزائر اختارت يوما مقدسا لدى المسلمين، وهو يوم عيد الأضحى، لتطرد 350 ألف مغربي ومغربية، قبلة الحدود الجزائرية المغربية، قبل السماح لهم بالمرور صبيحة يوم العيد الموافق ل 18 دجنبر 1975.
أبانت آنذاك الدولة الجارة ،عن رفضها سيادة المغرب على الصحراء المغربية بعمل لا انساني ظل وصمة عار في تاريخها، ونقطة سوداء بقلب كرسي حكمها ،لا زال نظامها إلى الآن يعاني منها. ومع كل إنجاز مغربي تظهر ” النقطة السوداء” بهجوم الباعوض الالكتروني .
غزلان برناوي