
هومبريس – ح رزقي
أعلنت جمهورية مالاوي، أمس الخميس، عن تأكيدها مجدداً لدعمها الثابت للوحدة الترابية للمغرب و سيادته على كامل أراضيه، بما في ذلك منطقة الصحراء المغربية.
جاء هذا الإعلان من خلال بيان مشترك وقعه كل من وزير الشؤون الخارجية و التعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، و وزيرة الشؤون الخارجية المالاوية، نانسي تيمبو.
تقدير دولي و دور قيادي
أشادت الوزيرة المالاوية بالدور البارز الذي يلعبه الملك محمد السادس على الساحة الدولية، مشيرةً إلى التوافق الدولي المتزايد حول المخطط المغربي للحكم الذاتي.
ووصفت تيمبو هذا المخطط بأنه الحل الوحيد الجدير بالثقة و القابل للتطبيق، القادر على حل النزاع الإقليمي حول الصحراء.
جهود الأمم المتحدة
وأكدت تيمبو على التزام بلادها بدعم جهود الأمم المتحدة الرامية إلى إيجاد حل عملي و مستدام للنزاع، مشيدةً بالدور الفاعل الذي تلعبه المنظمة الدولية في هذا السياق.
وشددت على أن الأمم المتحدة تظل الإطار الحصري و الأمثل للتوصل إلى تسوية نهائية تعزز الإستقرار في المنطقة.
تعزيز التعاون الثنائي
بالإضافة إلى تأكيد دعمها للوحدة الترابية للمغرب، أعربت مالاوي عن رغبتها في تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، بما في ذلك التعاون الاقتصادي و الثقافي و التعليمي.
وأشارت تيمبو إلى أهمية بناء جسور التعاون و التواصل المستمر بين البلدين لتحقيق التنمية المشتركة.
دعم التنمية المستدامة
أشادت الوزيرة المالاوية بالجهود التي يبذلها المغرب في مجال التنمية المستدامة، معبرة عن إعجابها بالمشاريع الرائدة التي تنفذها المملكة في مجالات الطاقة المتجددة و البنية التحتية.
وأكدت تيمبو على أهمية تبادل الخبرات و التجارب بين البلدين لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
مواجهة التحديات الإقليمية
وفي سياق متصل، أعربت تيمبو عن استعداد بلادها للتعاون مع المغرب في مواجهة التحديات الإقليمية المشتركة، مثل مكافحة الإرهاب و تعزيز الأمن و الإستقرار في المنطقة.
وأشارت إلى أن التعاون بين البلدين يمكن أن يسهم في تحقيق الأمن و السلام في القارة الإفريقية.