الرئيسيةمجتمع

ندوة فكرية حول أهمية الماء وكيفية استثماره والحفاظ عليه.

دق عدد من المختصين والباحثين ناقوس الخطر حول الانخفاض المهول للواردات المائية وذلك خلال الندوة الفكرية التي نظمتها الجماعة الترابية لأولاد ايعيش على هامش المهرجان الثقافي في نسخته الرابعة،وقد ركز المتدخلون على اعتماد البحث العلمي و التكوين للتعاطي مع إشكالية ندرة المياه،حيث أصبحت جل الأحواض المائية بالمملكة تعاني من نقصان ملحوظ ،مما دفع إلى التفكير في إنجاز عملية الربط بينها ،كما أن الاستعمال غير المعقلن للمياه خاصة في المجال الفلاحي أرهق الفرشة المائية،لأن مايقارب 80% من المياه توجه له ،مما دفع بالدولة إلى التركيز على التقنيات الحديثة لترشيد استهلاك هذه المادة الحيوية، وقد سجل المتدخلون في هذه الندوة أن هناك تفاوت في الموارد المائية حسب التوزيع الجغرافي بالإضافة إلى عجز كبير في التساقطات المطرية وتوحل السدود بسبب انجراف التربة التي تؤثر على حقينة الخزانات المائية ومنها هشاشة العيون التي تتأثر بمواسم الجفاف الحادة التي عرفتها البلاد في السنوات الأخيرة ،خطر التلوث هو الأخر ينعكس على جودة الماء بسسب النفايات وغياب وعي بيئي لذى الساكنة ،أمام هذا الوضع المتأزم بادرت الدولة إلى اتخاد عدة إجراءات للتخفيف من حدة الأزمة كالتنقيب عن المياه الجوفية وتحلية مياه البحر والربط بين الأحواض كلها تدابير تقتضي ضرورة وعي المواطن بأهمية الماء وضرورة الحفاظ عليه باعتباره مادة استراتجية لكل مبادرة تنموية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق