
ح.ر هومبريس
أعرب المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل (CDT)، عن بالغ أسفه للاعتداء لذي تعرضت له أستاذة لغة إنجليزية بثانوية أولاد إدريس التأهيلية بمديرية الفقيه بن صالح. وأكد على أن هذا النوع من الاعتداءات لا يجب أن يمر دون محاسبة. مشيرا أن الاعتداء على الأساتذة ليس فقط هجومًا على شخصهم، بل أيضًا على المنظومة التعليمية بأكملها التي تعتمد على الاحترام المتبادل بين الأستاذ والتلميذ.
وأكد على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية ضد التلميذ الجاني، كما دعا المديرية الإقليمية للتعليم إلى التدخل السريع لضمان محاسبة المعتدين وتأمين بيئة عمل آمنة للأساتذة داخل مؤسساتهم. ولم يغفل البيان التأكيد على ضرورة الدفاع عن حقوق الأستاذة الضحية، سواء على الصعيد الإداري أو القضائي، لضمان استرجاع كرامتها.
من جانب آخر، عبر المكتب الإقليمي عن تضامنه الكامل مع الأستاذة المتضررة، مؤكداً أن الحادث خلف آثارًا نفسية ومادية كبيرة عليها. ودعا إلى توفير الحماية اللازمة لكافة الأساتذة أثناء وبعد أداء واجبهم التربوي، مطالبًا بتوفير بيئة تعليمية آمنة تحترم حقوق الجميع.