هومبريس – ي فيلال
شهد سجن قرب مدينة مونغو في محافظة غيرا وسط تشاد حادثة فرار جماعي، حيث تمكن أكثر من 100 نزيل من الهروب وسط اضطرابات عنيفة داخل السجن.
وأفادت تقارير إعلامية نقلاً عن السلطات التشادية بأن ثلاثة أشخاص لقوا مصرعهم وأصيب ثلاثة آخرون خلال الأحداث، فيما أشار مسؤول إداري لم تُذكر هويته إلى أن تمرداً اندلع بين السجناء أول أمس الجمعة، ما أدى إلى إقتحام مكتب مدير المؤسسة و الإستيلاء على أسلحة.
وأضاف المصدر أن مواجهة بالأسلحة النارية وقعت بين السجناء و حراس السجن، و أسفرت عن إصابة حاكم المحافظة الذي كان قد وصل إلى الموقع لمتابعة التطورات.
ووفقاً للمعلومات الواردة، فإن عدد السجناء الفارين بلغ 132 شخصاً، و يُعتقد أن الاضطرابات نشأت نتيجة إحتجاج السجناء على نقص الطعام داخل المؤسسة.
لا تزال السلطات التشادية تعمل على إحتواء الوضع و تتبع الفارين، وسط مخاوف من تداعيات أمنية قد تؤثر على إستقرار المنطقة.
تسلط هذه الحادثة الضوء على التحديات الأمنية التي تواجه المؤسسات العقابية في تشاد، خاصة فيما يتعلق بإدارة النزلاء و ضمان ظروف إحتجاز إنسانية.
فالمطالب المرتبطة بتوفير الطعام داخل السجون تكشف عن الحاجة إلى تحسين الخدمات الأساسية، و هو ما قد يساهم في الحد من التوترات و الإضطرابات داخل هذه المنشآت.
كما أن فرار هذا العدد الكبير من السجناء يثير تساؤلات حول مدى جاهزية المنظومة الأمنية للتعامل مع مثل هذه المواقف، مما يستدعي مراجعة الإجراءات الوقائية و تعزيز الحماية داخل المرافق الإصلاحية.
