الرئيسية

الإدمان الصامت.. كيف يؤثر السكر على صحتك العقلية و الجسدية و كيف تتخلص منه؟

هومبريسي فيلال 

يمثل الإفراط في تناول الحلويات و السكريات تحدياً صحياً، حيث قد يؤدي إلى الإدمان الغذائي، مما يزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري و السمنة. 

ومع ذلك، يمكن تجاوز هذه العادة عبر إستراتيجيات مدروسة تساعد في تقليل الرغبة في السكر و تحسين الصحة العامة.  

بحسب نيكول أفينا، خبيرة التغذية و أخصائية الحمية، فإن الرغبة المتزايدة في تناول السكر تشبه الإدمان، حيث كلما زادت الكمية المستهلكة، ازدادت الحاجة إلى المزيد. و للحد من هذا التأثير، يمكن إتباع الخطوات التالية :  

– تعزيز تناول البروتينات : تناول أطعمة غنية بالبروتين، مثل البيض، اللحوم، المأكولات البحرية، الحبوب و الخضروات، يساهم في تقليل الشهية للسكريات، حيث تمنح إحساساً طويلاً بالشبع و تقلل الحاجة إلى الكربوهيدرات السريعة.  

– تحسين جودة النوم: النوم العميق لمدة 7-8 ساعات يقلل من الحاجة للسكريات صباحاً، كما أن الحرمان من النوم قد يؤدي إلى زيادة تناول الكربوهيدرات، مما يعزز إحتمالات الإصابة بالسمنة و إضطرابات التمثيل الغذائي.  

– إستبدال الحلويات بأطعمة صحية : إدراج الفواكه الطبيعية في النظام الغذائي يمنح الجسم حاجته من السكريات بطريقة أكثر صحة، كما أنها غنية بالألياف و الفيتامينات و مضادات الأكسدة، مما يعزز النشاط و الطاقة و يساعد على مكافحة الإدمان على الحلويات المصنعة.  

تبني هذه الخطوات يمكن أن يساعد في تقليل الإعتماد على السكريات و تحقيق توازن غذائي صحي، مما ينعكس إيجابياً على الصحة العامة والقدرة على التحكم في الشهية بشكل أفضل.  

بالإضافة إلى هذه الإستراتيجيات، يُنصح بمراقبة العادات الغذائية و تحديد المحفزات التي تزيد من الرغبة في تناول السكر، مثل الإجهاد أو الملل أو الروتين اليومي.

يمكن الإستعانة بأساليب مثل ممارسة الرياضة، شرب الماء بإنتظام، و الإنشغال بأنشطة ترفيهية للحد من هذه الرغبة.

كما أن إعتماد نمط غذائي متوازن يساعد في إعادة ضبط إستجابة الجسم للسكريات، مما يسهل تقليل إستهلاكها بشكل تدريجي دون الشعور بالحرمان.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق