حميد رزقي
ناقش الطالب عمر طويل، رسالة لنيل شهادة الماستر المتخصص في التاريخ والتراث الجهوي بجهة بني ملال خنيفرة، والتي جاءت تحت عنوان “مصادر التاريخ والتراث الديني بمجال تادلا“.
تشكلت اللجنة الفاحصة من الأستاذة سعاد بلحسين رئيسة، والأستاذ الحسن بودرقا مشرفًا، والأستاذ كمال أحشوش عضوًا.
في بداية المناقشة، قام الطالب عمر طويل بتعريف موضوع البحث، موضحًا الأهمية التي يتمتع بها من خلال تسهيل المهمة للباحثين المهتمين بالبحث في موضوع التاريخ والتراث الديني بالجهة.
أوضح الطالب أن الدراسة تهدف إلى وضع بطاقات تقنية لأهم المصادر والمراجع التي يمكن الاعتماد عليها أثناء البحث في هذا الموضوع.
بعد ذلك، تناول الطالب الإشكالية المؤطرة للبحث، مبرزًا الصعوبات التي واجهها خلال إنجاز العمل.
وتم تقسيم بحث الزميل عمر طويل إلى أربعة فصول:
تناول الفصل الأول: الدين والتدين بتادلا، محاولًا إبراز الخصائص المجالية والتاريخية للمنطقة، كما قدم لمحة عن الدين والتدين والتراث الديني بتادلا. والفصل الثاني: خصص لجرد مصادر التاريخ والتراث الديني التادلي. اما الفصل الثالث: تناول مراجع التاريخ والتراث الديني بمجال تادلا. بينما الفصل الرابع: حاول القيام بقراءة في مصادر التاريخ والتراث الديني الجهوي، مشيرًا إلى ما أنجز وكتب حول الموضوع المدروس، والثغرات التي تحتاج إلى المزيد من البحث والتنقيب.
في ختام كلمته، قدم الطالب الباحث مجموعة من الخلاصات والاستنتاجات، بالإضافة إلى توصيات ومقترحات.
تناوب أعضاء اللجنة العلمية على تقديم مداخلاتهم، مبرزين أهمية الموضوع وقيمته في مجال الدراسات التاريخية الجهوية، كما قدموا ملاحظات تهدف إلى إغناء البحث وتصويبه.
