هومبريس – ج السماوي
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن إدانته و إستنكاره الشديد لمقتل جندي من قوات حفظ السلام، الذي كان يؤدي واجبه ضمن بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الإستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا).
ملابسات الحادث
كشف البيان الصادر عن المتحدث بإسم الأمم المتحدة أن جندياً تونسياً من قوات حفظ السلام لقي مصرعه أول أمس الثلاثاء بعد تعرضه لهجوم نفذه مسلح مجهول الهوية بالقرب من قرية “زوباسيندا” الواقعة في محافظة بامينغي-بانغوران.
وأشار البيان إلى أن الجنود كانوا يقومون بدورية بعيدة المدى بهدف حماية المدنيين عندما وقع الهجوم.
دعوة إلى تحقيق العدالة
حث الأمين العام السلطات في جمهورية إفريقيا الوسطى على إتخاذ كافة التدابير اللازمة للكشف عن هوية الجناة و تقديمهم إلى العدالة على وجه السرعة.
كما شدد على أن هذه الهجمات التي تستهدف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة يمكن أن تُعتبر جرائم حرب وفقاً للقانون الدولي.
التزام الأمم المتحدة بالسلام و العدالة
تؤكد الأمم المتحدة، من خلال هذا البيان، التزامها الثابت بحماية المدنيين و تعزيز السلام في المناطق التي تعاني من النزاعات.
يُبرز هذا الحادث التحديات الكبيرة التي تواجهها قوات حفظ السلام أثناء أداء مهامها في البيئات الصعبة، و يوضح ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الهجمات في أسرع وقت ممكن.
دعم القوات الأممية
أكد الأمين العام على أهمية تقديم الدعم الكامل لقوات حفظ السلام الأممية التي تعمل في ظروف صعبة و مناطق غير مستقرة.
تسعى الأمم المتحدة إلى تعزيز السلام و الإستقرار من خلال مساعدة المدنيين و الحفاظ على الأمن في المناطق المتأثرة بالنزاعات.
يعتبر هذا الحادث تذكيراً بخطورة المهام التي تقوم بها قوات حفظ السلام، و ضرورة توفير الحماية و الدعم اللازمين لضمان تنفيذ مهامهم بفعالية و أمان.
أهمية التضامن الدولي
أبرز الأمين العام كذلك ضرورة التضامن الدولي في مواجهة هذه التحديات الأمنية، داعياً الدول الأعضاء إلى تقديم الدعم اللازم لتمكين بعثات حفظ السلام من أداء مهامها بكفاءة.
يجب على المجتمع الدولي أن يكون متماسكاً في مواجهة التهديدات التي تستهدف قوات حفظ السلام، و العمل على تعزيز الأمن و الإستقرار في المناطق المتأثرة.
