
هومبريس – م أبراغ
عُثر مواطنون، يومه الخميس (12 يونيو)، على جثة مرمية وسط حديقة عمومية بشارع مولاي يوسف وسط مدينة خريبكة، الأمر الذي خلف حالة إستنفار قصوى في صفوف السلطات المحلية و مختلف الأجهزة الأمنية.
وحسب المعطيات المتوفرة لـ “هومبريس”، فإن الجثة السالف الذكر تعود لشخص كان يعيش حالة التشرد بعاصمة الفوسفاط، قبل أن يفارق الحياة في ظروف تبقى غامضة و مجهولة إلى حدود الساعة.
وأوضحت المصادر نفسها، أكدت أنه جرى نقل جثة الهالك نحو مستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني بذات المدينة، قصد إخضاعها للتشريح الطبي، بالموازاة مع فتح تحقيق حول حيثيات و ملابسات الوفاة، و ذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
تسلط هذه الواقعة المفجعة الضوء على الحاجة الملحة لإعادة هيكلة برامج الدعم، خصوصاً للفئات الأكثر هشاشة و المعرضة للخطر، مثل الأشخاص في وضعية تشرد، حيث يشير تقرير ورش الحماية الإجتماعية بالمملكة إلى أهمية إيجاد حلول أكثر إستدامة لمواجهة هذه التحديات المتزايدة.