مجتمع

الغموض يلف مستقبل آلاف الطلبة المغاربة بعد تعثر الدراسة في جامعات أوكرانيا

لازال الغموض يلف ملف الطلبة المغاربة بأوكرانيا نتيجة الحرب التي شنتها روسيا على البلاد، فمن جهة الخوف والهلع الذي يخالج العالقين في المدن وعلى المعابر الحدودية، وجهة أخرى على مستقبلهم الدراسي و المهني، خصوصا من هم في السنوات الأخيرة من الدراسة.

ولم تقدم الجامعات الأوكرانية، أية معلومات لطلبتها الأجانب بالخصوص، حول مصير الدراسة، في ظل القصف الروسي، في حين تحدث عدد من الطلبة، عن تعرض جامعاتهم لأضرار كبيرة نتيجة الغزو الروسي، وهو ما قد يعني أن وثائقهم قد تكون تضررت، أو تعرضت للحرق.

ويصل عدد الطلبة المغاربة بأوكرانيا إلى 10 آلاف طالب، حسب أرقام رسمية صادرة عن وزارة التعليم الأوكرانية. وتعد هذه البلاد الواقعة شرق أوروبا، وجهة دراسية مفضلة بالنسبة للطلبة المغاربة لدراسة تخصصات مختلفة، من أبرزها الطب والصيدلة والهندسة المعمارية.

يشار أن قرابة 6 آلاف طالب مغربي تمكنوا من مغادرة الأراضي الأوكرانية، إلى حدود مساء أمس الأربعاء. في حين وصلت طائرتين أمس مطار محمد الخامس الدولي، تقلان 320 طالبا مغربيا.

وتعمل السلطات المغربية على حدود أوكرانيا بكل من رومانيا وهنغاريا وسلوفاكيا وبولوفيا، لإجلاء الطلبة المغاربة العالقين هناك جراء الحرب، حيث دعت السفارة في بيان لها، الراغبين في مغادرة أوكرانيا إلى التوجه إلى المنافذ الحدودية، حيث توجد نقط عبور مفتوحة في وجه المواطنين المغاربة.

وأكدت السفارة، أنه وبتعاون مع السفارات المغربية بالدول المجاورة، أنها واصلت مساعيها لدى سلطات رومانيا وهنغاريا وسلوفيكيا وبولونيا، حيث وافقت السلطات في تلك الدول على تخصيص نقاط عبور حدودية مفتوحة في وجه المواطنين المغاربة الوافدين من أوكرانيا.

هومبريس- ياسين العشابي 

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق