الرئيسية

بركة يكشف وضعية حقينة السدود بعد التساقطات المطرية الأخيرة

هومبريس

أكد وزير التجهيز و الماء نزار بركة، يومه الإثنين 22 يناير الجاري، بمجلس النواب، أن حقينة السدود تعززت منذ شهر شتنبر و إلى غاية اليوم، بواردات مائية إضافية بلغت في المجموع 646 مليون متر مكعب، مشيراً إلى أن التساقطات المطرية الأخيرة التي شهدتها العديد من مناطق المملكة مكّنت من إرتفاع الواردات المائية بالنسبة للسدود بـ50 مليون متر مكعب.

 وقال الوزير، “إن التساقطات المطرية الأخيرة مكنت من تراجع العجز من 70 في المائة إلى 57 في المائة مقارنة مع السنوات العادية و إلى 37 في المائة مقارنة مع السنة الماضية” ، مسجلاً أنه على الرغم من ذلك “لم تتعدّ نسبة ملء السدود 23,2 في المائة مقارنة مع 31,7 في المائة خلال السنة الماضية”.

 وأوضح أن معدل الواردات المائية يبلغ اليوم 3 ملايير و700 مليون متر مكعب مقارنة مع 5 ملايير متر مكعب خلال السنة الماضية، مشيراً في هذ السياق، إلى جلسة العمل التي ترأسها جلالة الملك محمد السادس، الأسبوع الماضي، “و التي تم خلالها وضع خريطة طريق جديدة و برنامج مستعجل من أجل مواجهة هذه الإشكاليات”.

  كما أفاد أنه تم العمل على الشروع في إستغلال العديد من السدود الجديدة بالنسبة لمناطق تيداس وتودغة وفاصك و أكدز في زاكورة، مشيراً أيضاً إلى كل من سد غريس و امداز و كدية البرنة في سيدي قاسم التي سيتم العمل بها خلال هذه السنة، بالإضافة إلى “تسريع وتيرة إنجاز 13 سدا آخرا في طور الإنجاز حالياً”.

 وبخصوص إستغلال مياه السدود، أكد الوزير أنه سيتم في العديد من السدود المهمة وضع مضخات عائمة لإستغلال المياه في مجال الفلاحة و في الماء الصالح للشرب لحل الإشكاليات المطروحة، إلى جانب حفر العديد من الأثقاب الإستكشافية لإستغلالها بالنسبة للماء الصالح للشرب.

 وفيما يتعلق بتسريع محطة تحلية المياه، لفت الوزير إلى أن الإتفاقية التي تم توقيعها في شهر أبريل الماضي مع المكتب الشريف للفوسفاط بالنسبة لمدينتي آسفي و الجديدة، تمكن من توفير 100 في المائة من الماء الصالح للشرب إبتداءً من يناير الجاري إنطلاقاً من تحلية المياه، معتبراً أنه “إنجاز كبير سيساعد على تقليص الضغط على سد المسيرة و ضمان الماء الصالح للشرب للساكنة”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق