
حميد رزقي
ترأس امحمد عطفاوي، عامل إقليم أزيلال، يوم الخميس 27 يونيو 2024، لقاءً موسعاً بمقر العمالة، خصص لتقديم مجموعة من التدابير والإجراءات العملية المواكبة لعملية الإحصاء العام للسكان والسكنى الذي ستعرفه بلادنا ابتداء من فاتح شتنبر المقبل.
أبرز عامل الإقليم في كلمته، مستندًا إلى الخطاب الملكي السامي، على أهمية تعبئة جميع الموارد البشرية واللوجستيكية لإنجاح هذه العملية الكبرى. ودعا الجميع إلى التواجد الفعلي لتسهيل مأمورية الفريق التقني المكلف بإنجاز الإحصاء في تراب الاقليم. وأشار إلى أن الإحصاء في إقليم أزيلال، كباقي العمالات، يشمل مساحة تقدر بـ10 كلم² و1100 دوار، مما يجعل التشتت السكاني وتضاريس المنطقة تحديًا إضافيًا.
وأكد عطفاوي، خلال هذا اللقاء، الذي حضره رؤساء الجماعات الترابية ورؤساء المصالح الخارجية والأمنية والسلطات المحلية ورؤساء الأقسام بالعمالة،، الأهمية القصوى لهذه العملية التي “تحظى بعناية ملكية خاصة، باعتبارها آلية مهمة لتشخيص الوضعية الديموغرافية ببلادنا، واستشراف مختلف السياسات العمومية، وتحديد نجاعة البرامج القطاعية في أفق بناء المشروع المجتمعي، وترسيخ النموذج التنموي”.
وأوضح المسؤول الترابي أن عدد المنتقين للعملية وصل إلى 700 رسميًا، بالإضافة إلى قائمة الانتظار. وأضاف أنه من الضروري تجنيد جميع المتدخلين وتوفير كافة الإمكانيات المتاحة لإنجاح عملية الإحصاء التي ستجري من 1 إلى 30 غشت، وفقًا لتعليمات صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
من جهته، قدم المدير الجهوي للتخطيط عرضًا مفصلًا حول الإحصاء العام للسكان والسكنى المقبل، مستعرضًا أهم مستجداته التكنولوجية والمنهجية والتنظيمية. مشيرًا إلى أهمية انخراط جميع المصالح الإقليمية في إنجاح هذه العملية، خاصة خلال مرحلة وضع ترتيبات الإحصاء.
شكل هذا اللقاء مناسبة لرؤساء الجماعات الترابية بالإقليم للتأكيد على انخراط مختلف دواليب الإدارة المحلية في إنجاح هذه العملية الوطنية الكبرى، ووضعهم لمختلف الموارد البشرية واللوجستيكة المتوفرة لديهم رهن إشارة اللجنة الإقليمية المشرفة على الاحصاء، والقيام بتقديم الدعم لفرق البحث بمختلف مناطق الإحصاء الموزعة على جماعات الإقليم.