الرئيسية

لتعزيز الأمن الميداني.. الدرك الملكي يعيد ترتيب صفوفه بجهة بني ملال خنيفرة في حركة إنتقالية واسعة

هومبريسع ورديني 

أطلقت القيادة العليا للدرك الملكي حركة إنتقالية واسعة شملت عدداً من المراكز الترابية بجهة بني ملال خنيفرة، في خطوة تعكس دينامية مؤسساتية تهدف إلى تجديد النخب و تعزيز فعالية الجهاز الأمني على المستوى الترابي.

هذه الحركة، التي وُصفت بالهامة، أسفرت عن تغييرات لافتة في صفوف العناصر، جاءت على النحو التالي :

– إقليم بني ملال : مغادرة 56 عنصراً مقابل التحاق 81 

– إقليم الفقيه بن صالح : مغادرة 41 و التحاق 72  

– إقليم أزيلال : مغادرة 55 و التحاق 82  

تعزيز الكم و الكيف  

اللافت في هذه العملية أن عدد العناصر الملتحقة يفوق نظيرتها المغادرة في الأقاليم الثلاثة، ما يعكس توجهاً واضحاً نحو تقوية التغطية الأمنية و الرفع من جاهزية التدخلات الميدانية، خاصة في المناطق التي تعرف ضغطاً سكانياً أو جغرافياً.

تغييرات على مستوى القيادة المحلية  

على صعيد المسؤوليات، شهدت الفقيه بن صالح تغييرات في مراكز دار ولد زيدوح، البرادية، سيدي عيسى، المركز القضائي، و كوكبة الدراجين، أما في أزيلال، فقد شملت الحركة رؤساء مراكز تاكلفت، تنانت، تبانت، و المركز الترابي للمدينة.

رؤية إستراتيجية متجددة  

تندرج هذه التغييرات ضمن رؤية القيادة العليا للدرك الملكي الرامية إلى ضخ دماء جديدة في مفاصل الجهاز، و تثمين الكفاءات الميدانية، بما يضمن إستمرارية الأداء الأمني الفعال، خاصة في ظل التحديات المتزايدة المرتبطة بالجريمة و التنقلات السكانية.

تحسن مؤشرات الأمن  

وتأتي هذه الخطوة في سياق زمني تميز بتحسن ملحوظ في مؤشرات الإستقرار الأمني، بفضل سرعة التدخلات و فعالية التنسيق بين مختلف الوحدات، و هو ما يُعزى إلى النهج الصارم الذي تبنّاه القائد الجهوي الحالي منذ توليه مهامه، و الذي أعاد الثقة إلى المواطن في نجاعة الجهاز.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق