الرئيسية

وزير الصحة و الحماية الإجتماعية يستعرض بمجلس النواب الخطوط العريضة لبرنامج عمل القطاع لسنة 2025

هومبريس

استعرض وزير الصحة و الحماية الإجتماعية، أمين التهراوي، أمس الثلاثاء بمجلس النواب، الخطوط العريضة لبرنامج عمل القطاع لسنة 2025.

وكشف السيد التهراوي، في معرض تقديمه للميزانية الفرعية للوزارة برسم السنة المالية 2025 أمام أعضاء لجنة القطاعات الإجتماعية، أن الوزارة ستعمل، في إطار تثمين الموارد البشرية، على إعداد 7 مشاريع مراسيم تطبيقية للقانون 09 – 22 المتعلق بإحداث الوظيفة الصحية و إحالتها إلى الأمانة العامة للحكومة.

كما أكد الوزير على تعزيز التكوين الأساسي و المستمر من خلال الإستمرار في توسيع خريطة التكوين بالمعاهد العليا للمهن التمريضية و تقنيات الصحة، و مواصلة مواكبة مشروع تأهيل المعاهد العليا للمهن التمريضية و تقنيات الصحة التابعة لوزارة الصحة و الحماية الإجتماعية، بالإضافة إلى الرفع من الطاقة الإستيعابية لمعاهد التكوين المهني في ميدان الصحة لتصل إلى 1235 مقعداً برسم 2024/2025 .

وبخصوص العرض الصحي، أوضح الوزير أن الوزارة ستواصل خلال السنة المقبلة أشغال بناء المراكز الإستشفائية بكل من العيون ( 500 سرير)، و كلميم ( 300 سرير)، و الراشيدية ( 500 سرير)، و بني ملال ( 520 سرير)، إضافة إلى إعادة بناء مستشفى إبن سينا بطاقة سريرية تقدر بـ 1044 سريراً، و مواصلة بناء و إعادة بناء 78 مؤسسة صحية تشمل المراكز الإستشفائية الجهوية و الإقليمية و مستشفيات القرب، إلى جانب مشاريع جديدة.

ومن بين المراكز المعنية بالبناء و إعادة البناء، المركز الإستشفائي الجهوي ببني ملال (450 سرير)، و المركز الإستشفائي الإقليمي بجرسيف (190 سرير)، و المركز الإستشفائي الإقليمي بالناظور (250 سرير)، و المركز الإستشفائي الإقليمي بأزيلال (120 سرير)، و المركز الإستشفائي الإقليمي بسيدي إفني (120 سرير)، بالإضافة إلى 40 مستشفى للقرب بسعة إجمالية تصل إلى 1835 سريراً.

وفيما يتعلق بمؤسسات الرعاية الصحية الأولية، أشار السيد التهراوي إلى الإنتهاء من تأهيل 534 مؤسسة للرعاية الصحية الأولية المتبقية، و إستكمال إنجاز المشاريع المتبقية ضمن برنامج تقليص الفوارق المجالية و الإجتماعية بالعالم القروي.

كما أفاد بأن الوزارة ستعمل على التأسيس لإلزامية إحترام مسلك العلاجات، و تفعيل الإستراتيجية الوطنية للرعاية الصحية الأولية، علاوة على مراجعة سلة العلاجات الأساسية بمؤسسات الرعاية الصحية الأولية، و توسيع نطاق ممارسة طب الأسرة على مستوى مؤسسات الرعاية الصحية الأولية.

ومن المقرر أيضاً خلال سنة 2025، بحسب السيد التهراوي، مواصلة تنزيل النظام المعلوماتي الخاص بمؤسسات الرعاية الصحية الأولية على مستوى جميع الجهات، و تفعيل الملف الطبي المشترك، فضلاً عن مواصلة العمل على مشروع تشغيل منصات توافقية للربط بين الأنظمة المعلوماتية و المستشفيات التابعة للوزارة مع قاعدة بيانات وطنية.

كما أعلن المسؤول الحكومي أيضا عن مواصلة تفعيل الإستراتيجية الوطنية الجديدة للحد من وفيات الأمهات و الأطفال حديثي الولادة 2023 -2027، مع مواصلة العمل على تعميم برنامج الكشف المبكر عن قصور الغدة الدرقية الخلقي و الصمم لدى الأطفال حديثي الولادة، و تعميم نظام رصد وفيات الأمهات و التدقيق السريري لوفيات المواليد الجدد، و كذا تزويد مؤسسات الرعاية الصحية الأولية باللقاحات 12 الموصى بها في الجدول الوطني للتلقيح و الحقن مجاناً.

ومن بين المشاريع المبرمجة أيضاً خلال السنة القادمة، تنظيم الحملة الوطنية للكشف و التكفل بالمشاكل الصحية للفئة المتمدرسة لفائدة أزيد من 1,5 مليون تلميذ و تلميذة لسنة 2024 – 2025، و كذا تنظيم الفحص الطبي المنتظم في الوسط الجامعي لفائدة طلبة السنة الأولى من التعليم العالي برسم سنة 2024 – 2025.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق