الرئيسية

ضربـ.ـة إستباقية.. القوات المسلحة الملكية المغربية تقضي على أحد أبرز قادة البوليساريـ.ـو

هومبريسم أبراغ 

في عملية نوعية تعكس جاهزية القوات المسلحة الملكية المغربية و يقظتها الإستراتيجية، نفذت وحدات خاصة هجوماً دقيقاً شرق الجدار الأمني، مستهدفة تحركات معادية داخل المنطقة العازلة. 

العملية أسفرت عن تحييد مصطفى محمد محمد فاضل لعروسي، المعروف بلقب “قائد الناحية العسكرية السادسة” داخل مخيمات تندوف، و هو أحد أبرز القيادات العسكرية في صفوف ميليشيات البوليساريو.  

يعد لعروسي من الأسماء البارزة التي اضطلعت بدور مباشر في تنسيق الهجمات ضد القوات المغربية، ما جعله هدفاً ذا أولوية ضمن إستراتيجية الردع الإستباقي التي تنتهجها المملكة لضمان الأمن و الإستقرار. 

ولم تقتصر العملية على تصفيته فحسب، بل تمكنت القوات المغربية أيضًا من تحييد ثلاثة عناصر أخرى من الميليشيات، فيما تشير المعلومات الأولية إلى فقدان عنصر رابع خلال المواجهة.  

في محاولة لصياغة رواية دعائية، سارعت قيادة البوليساريو إلى الإعلان عن مصرع لعروسي عبر منصاتها الإعلامية، حيث تم نشر صور لنعشه في مسعى يائس لإعتباره “رمزاً نضالياً”، رغم كونه أحد قادة ميليشيا مسلحة خارجة عن القانون، تحظى بدعم مباشر من النظام الجزائري.  

هذه العملية تؤكد مجدداً نجاح القوات المسلحة الملكية في تنفيذ عمليات دقيقة ذات أهداف إستراتيجية، ضمن التزام ثابت بالحفاظ على وحدة التراب الوطني و التصدي بحزم لكل تهديد يستهدف أمن و إستقرار المملكة.  

التصعيد الأخير في المنطقة يعكس إستمرار التحديات الأمنية، لكنه في الوقت ذاته يبرز قدرة المغرب على التعامل بفعالية مع التحركات العدائية، عبر إعتماد نهج عسكري إستباقي يهدف إلى حماية حدوده من أي تهديدات محتملة. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق