هومبريس – لبنى زيدون
دعت الجامعة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية و التدبير المفوض، عموم الشغيلة الجماعة لخوض إضراب وطني بتاريخ 30 و 31 يناير و فاتح فبراير وشد الرحال لإنجاح الوقفة الإحتجاجية المركزية بالرباط يوم 31 يناير الجاري أمام البرلمان على الساعة 10 صباحاً.
وأعلنت الجامعة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية في بيان لها، أنها تكرر الدعوة إلى فتح أبواب الحوار القطاعي و تغيير منهجيته، و وقف كل أشكال التعامل بدونية مع الشغيلة الجماعية،”القطاع الوحيد حيث الحوار مغلق”
وأكدت في ذات البيان، أن سياسة الترهيب و ضرب الجيوب لن تنال من عزيمة الشغيلة بالقطاع، وقد أثبت معطيات الإضراب الحالي و نسب الإنخراط فيه المرتفعة ذلك.
واعتبرت مباشرة الإقتطاع من طرف رؤساء الجماعات هو إعلان عن معارك محلية يتحملون المسؤولية في افلقها و تطوراتها.
كما تحمل المسؤولية كاملة لوزارة الداخلية في التطورات التي سيعرفها القطاع مستقبلا.
كما استنكرت الجامعة في نفس البيان، إستمرار غلق أبواب الحوار و تهيب بالشغيلة الإستعداد و التعبئة لمواصلة درب النضال عبر خوض المحطات النضالية.
