
تحت شعار: “من أجل مدرسة عمومية ذات جودة”، التحق 1865 ناجحة وناجحا (63% من الإناث) في مباريات الأطر النظامية للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة، برسم سنة 2023، بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين والفروع الإقليمية التابعة له بالجهة.
ونظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة، بمناسبة تدشين الموسم التكويني لأطر هيئة التدريس والدعم الاجتماعي والتربوي والإداري الناجحات والناجحين في مباريات توظيف الأطر النظامية للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، لقاء تواصليا مع عينة ممثلة لهؤلاء الأطر المتدربة، وذلك يوم الاثنين 26 دجنبر 2022، بمقر هذه الأكاديمية.
وهنأ مصطفى السليفاني، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة، في كلمته التأطيرية بهذه المناسبة، هؤلاء الأطر المتدربة على نجاحهم، وأشار إلى كونهم مقبلين على الاستفادة من التكوين التأهيلي والتطبيقي بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، والفروع الإقليمية التابعة له والمؤسسات التعليمية.
وأبرز مدى الاهتمام الذي تكنه الوزارة الوصية والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين والفروع الإقليمية التابعة له لتأهيل الرأسمال البشري، وتوفير الظروف والشروط الأساسية لضمان تكوين رصين ذي جودة، سعيا لبلوغ الأهداف المنشودة المتمثلة، أساسا، في الارتقاء بجودة منظومة التربية والتكوين، والارتقاء بالفرد والمجتمع.
وأكد على نبل المهمة المنوطة بنساء ورجال التعليم. ودعا الجميع إلى بذل المزيد من الجهود للنهوض بهذا القطاع باعتباره مدخلا أساسا لتحقيق الإقلاع الاجتماعي، والاقتصادي، والثقافي والرياضي…، ولتجديد الوعي المجتمعي، وخدمة المصلحة الفضلى للمتعلمات والمتعلمين باعتبارهم أحد المداخل الأساسية لتطوير العقليات والممارسات.
وحرص محمد حابا، مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بجهة بني ملال –خنيفرة، على ثمين هذه المبادرة المتمثلة في عقد لقاءات تواصلية مع أطر هيئة التدريس والدعم الاجتماعي والتربوي والإداري الناجحات والناجحين في مباريات توظيف الأطر النظامية للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة، برسم سنة 2023، بكل من مقر الأكاديمية وبقية الفروع الإقليمية للمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين.
وقدم عرضا مفصلا تطرق من خلاله إلى السياق والمرجعيات المؤطرة للتكوين بالمركز ومهامه، والأسلاك والمبادئ والضوابط المنظمة للتكوين، وتدبير السنة الأولى والسنة الثانية من التكوين، ومعطيات حول المركز.