الرئيسية

“مقاصد الوحي ومشكلات الانسان المعاصر” موضوع الملتقى العلمي الحادي عشر بني ملال

الهبيل يستحضر العناية الملكية السامية التي يوليها أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس للعلـم والعلماء، وإحداث مؤسسات للسهر على الشأن الديني والأمن الروحي ووحدة العقيدة والمذهب المالكي،

جمال السماوي

استحضر والي جهة بني ملال خنيفرة، خطيب لهبيل، العناية الملكية السامية التي يوليها أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس للعلـم والعلماء، وإحداث مؤسسات للسهر على الشأن الديني والأمن الروحي ووحدة العقيدة والمذهب المالكي، وبناء وإصلاح المساجد، وبالكراسي العلمية ومحاربة الأمية، والاعتناء بالأئمة والوعاظ والمرشدين والقيمين الدينيين وكل المشرفين والعاملين بالحقل الديني.

جاء ذلك خلال افتتاح فعاليات الندوة الدينية والعلمية المنظمة برحاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية ببني ملال، صباح اليوم الجمعة 30 دجنبر الجاري، من طرف المجلس العلمي المحلي لبني ملال وشركائه، في إطار الملتقى العلمي الحادي عشر، حول موضوع ” مقاصد الوحي ومشكلات الانسان المعاصر “.

 

وأكد والي الجهة في كلمته خلال هذه الجلسة الافتتاحية التي عرفت إلقاء مجموعة من العروض أن هذا الملتقى يعد حلقة من سلسلة مبادرات المجلس العلمي المحلي وكل المصالح والعاملين في الحق الديني بالجهة والاقليم.

وأضاف بعد أن ذكر بأهمية هذا اللقاء الديني والفكري والثقافي، أن الملتقى يهدف إلى ترسيخ الأخلاق السامية من خلال التكثيف من التوعية الدينية من أجل بناء المجتمع وتقوية مناعته، والنهوض بالشأن الديني وترسيخ السلم الاجتماعي عبر السهر على الامن الروحي وصيانته حفظا للمبادئ والأخلاق الإسلامية السمحة، سواء في مجال العبادات او في المعاملات.

وتميز الملتقى الذي حضره رئيس مجلس الجهة، ورئيس المجلس العلمي المحلي لبني ملال ونائب رئيس جامعة السلطان مولاي سليمان والمندوب الجهوي للشؤون الإسلامية، وعدد من الأساتذة الجامعيين وأعضاء المجلس العلمي المحلي لبني ملال والأئمة والوعاظ والمرشدين والقيمين الدينيين والطلبة وكل المشرفين والعاملين بالحقل الديني بالإقليم، بتسليم أوسمة ملكية شريفة لمجموعة من الأئمة بإقليم بني ملال.

 

وذكر المنظمون أن الندوة العلمية للملتقى تناقش عددا من العروض يلقيها ثلة من العلماء والأساتذة الجامعيين تتناول مقاصد الوحي في علاقتها بمعالجة كل المشاكل والاكراهات المرتبطة بالتقدم المتسارع والمفرط المقرون بالرغبات اللامتناهية في التملك والربح والاستهلاك، الذي أصبحت تعرفه البشرية، وما ينتج عن ذلك من آفات صحية وبيئية وأسرية واجتماعية مهددة للروابط الإنسانية وقيم التضامن والتعاون المطلوبة.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق