
جرى الخميس بإقليم بني ملال، تدشين فضاءين للذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير، بجماعتي زاوية الشيخ والقصيبة التابعتين للإقليم.
وفي هذا الصدد، أشرف المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، مصطفى الكثيري، بمعية والي جهة بني ملال، الخطيب الهبيل على تدشين المتحف التثقيفي والترفيهي لفائدة المقاومة وجيش التحرير، بمركز القصيبة، في إطار اتفاقية شراكة بين مجلس جهة بني ملال خنيفرة والمجلس الإقليمي لبني ملال والجماعة الترابية القصيبة.
كما قام المسؤولان بتدشين فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بمدينة زاوية الشيخ، على مساحة 400 متر مربع، في إطار ثمرة تعاون وشراكة بين المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير ومجلس جهة بني ملال خنيفرة، والمجلس الإقليمي لبني ملال والمجلس الجماعي لزاوية الشيخ.
ويحتوي الفضاءان على رواق لعرض الوثائق التاريخية والمخطوطات والصور والتحف والأدوات والمعدات من قطع الأسلحة والألبسة واللوازم التي جرى استخدامها إبان فترة الكفاح الوطني فضلا عن مكتبة ثقافية وفكرية وتاريخية، وقاعات للمطالعة والاعلاميات وللتواصل لقدماء المحاربين وأعضاء جيش التحرير.
وبالمناسبة، أكد المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، مصطفى الكثيري، في تصريح للإعلام أن “إحداث فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بهذه المدينة ينبع من المكانة الرائدة التي تتبوأها منطقة القصيبة في خريطة تاريخ الحركة الوطنية والمقاومة، التي كتب أبناؤها من الاسلاف والاجداد تاريخ المنطقة بمداد الفخر والإعجاب والاكبار.