
وجه الفريق النيابي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية سؤالا كتابيا الى وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية أحمد التوفيق، حول المنح التي يتم صرفها لفائدة المؤذنين بالمساجد.
و قال الفريق النيابي لحزب التقدم و الاشتراكية، أن مهام هذه الفئة لا تقل أهمية عن مهام الأئمة والخطباء، خاصة أنهم يشرفون على عنصر أساسي في أداء الشعائر الدينية، ألا وهو الإخبار بحلول موعد الصلاة.
و أشار الى أن المؤذنين يتوصلون كل شهر بمنحة هزيلة لا تتجاوز قيمتها 500 درهم.
وتعهد إلى هؤلاء وفق مضمون السؤال مهام فتح الأبواب وإغلاقها، باعتبارهم أول من يلتحق بالمسجد وآخر من يغادره، مشددا على أن منحة 500 درهم شهريا، يستحي المرء من وصفها مكافأة أو منحة أو غيرها من المفاهيم الرنانة التي تبدعها الحكومة.
واستفسر فريق الوردة أحمد التوفيق عن أسباب هزالة المنحة المخولة للمؤذنين في المساجد، وإجراءات وزارته من أجل تسوية وضعيتهم وجعلهم في مصاف الأئمة.