
انتشار واضح للكلاب الضالة بمدينة بني ملال بات يؤرق بال المواطنين المتخوفين من أن تتسبب عضاتها في “داء الكلب”، المعروف بـ”السعار”، إلى جانب تشويهها لصورة المدينة.
عز الدين 31 سنة، أحد أبناء المدينة، قال أن هذه الكلاب الضالة تساهم في تشويه المنظر العام للمدينة، وتلويث البيئة، نتيجة بحثها عن الطعام من القمامة والأكياس البلاستيكية، مما يجعل شوارع المدينة عبارة عن قاذورات منتشرة هنا وهناك.
وأضاف المتحدث ذاته، ضمن تصريح ل”هومبريس” إن “المشكل بات يؤرق السكان، خصوصا خلال ساعات الليل بسبب النباح، واعتراض سبيل المارة”.
وفي نفس السياق، طالبت خديجة وهي طالبة بالكلية، السلطات المحلية، بالعمل عاجلا على رفع هذا الضرر قبل فوات الأوان، وذلك بتفعيل حملات تطهير، لمحاربة ظاهرة الكلاب الضالة التي يتضاعف عددها من يوم لآخر.
وتعددت المطالب خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي، بتدخل الجهات المعنية، لاتخاذ الإجراءات المناسبة تجاه هذه الكلاب الضالة التي تنتشر بشكل ملفت وتهدد سلامة المواطنين.