
إكرام منير
استعرضت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، الإطار العام ومختلف محاور وأهداف خارطة الطريق الاستراتيجية، مبرزة أن خارطة الطريق هاته، من خلال الأرقام المشجعة والعرض السياحي والرافعات الأفقية، من شأنها أن تمكن من تطوير القطاع السياحي وتحقيق قفزة نوعية وكمية، وذلك عبر اعتماد تصور جديد للعرض السياحي يرتكز على الانتقال من منطق الوجهة إلى منطق جديد قائم على سلاسل وفروع تقدم تجارب سياحية شاملة ومتكاملة.
وأوضحت أن السياحة تظل قطاعا شاملا، مما يتطلب إيلاء الأهمية اللازمة لتعبئة جميع الأطراف المعنية لخلق تجربة سياحية ناجعة ولتحقيق الطموحات المحددة بالنسبة للجهة، مشيرة الى أن جهة بني ملال خنيفرة تتميز بمؤهلات طبيعية هائلة تجعلها تتموقع على مستوى التجوال والحركة للسياحة الخضراء، والطبيعة والاستكشاف للسياحة الداخلية، مشيرة الى أن الجهة ستستفيد في هذا الإطار، من مشروعين كبيرين يتمثلان في انجاز مشروع محطة سياحية مندمجة، ومشروع المنتزه الطبيعي.
وكان مقر ولاية جهة بني ملال خنيفرة، احتضن صباح اليوم الأربعاء 31 ماي الجاري، لقاء جهويا قدمت من خلاله وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، محاور خارطة الطريق الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة برسم الفترة 2023-2026، والامكانيات المعبئة لتنزيلها بشكل فعال، وذلك وبحضور والي جهة بني ملال خنيفرة، ورئيس مجلس الجهة وثلة من الفاعلين والمسؤولين والمنتخبين والمهنيين والشركاء المعنيين بهذا القطاع..