هومبريس – ج السماوي
أكد وزير الشؤون الخارجية و التعاون الإقليمي لبوركينا فاسو، كاراموكو جون ماري تراوري، أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس يُعد من أبرز المدافعين عن التعاون بين دول الجنوب، مشيداً بالجهود المستمرة التي تبذلها المملكة لتعزيز هذا النهج.
وفي تصريح صحفي عقب الإستقبال الملكي لوزراء خارجية دول الساحل، أوضح تراوري أن اللقاء شكل فرصة لمناقشة سبل تعميق العلاقات بين المغرب و الدول الثلاث الأعضاء في التحالف، إلى جانب تبادل الرؤى حول مستقبل التعاون الإقليمي.
كما عبّر الوزير البوركينابي عن إعجابه الكبير بروح التضامن التي يجسدها المغرب تجاه القارة الإفريقية، مشيراً إلى معرفة جلالة الملك الدقيقة بأوضاع دول الساحل، و إرادته القوية في بناء شراكات إستراتيجية جديدة تعود بالنفع على الجميع.
وأضاف أن قادة دول الساحل يثمنون مبادرة جلالة الملك الرامية إلى تسهيل وصول بلدانهم إلى المحيط الأطلسي، معتبرين أنها خطوة محورية لتعزيز التنمية الإقتصادية و الإستقرار الإقليمي.
إلى جانب تعزيز التعاون بين المغرب و دول الساحل، يعكس هذا اللقاء الملكي رؤية إستراتيجية تهدف إلى دعم التنمية المستدامة و الإستقرار الإقليمي.
فمبادرات المغرب، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، لا تقتصر فقط على تسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي، بل تمتد إلى تعزيز العلاقات الإقتصادية و التجارية، و فتح آفاق جديدة للشراكة الإقليمية، مما يسهم في تحسين الظروف المعيشية لسكان هذه الدول و تعزيز التماسك الإقليمي في مواجهة التحديات المشتركة.
