هومبريس – ع ورديني
في إطار الإستعدادات المكثفة لعملية “مرحبا 2025″، كشف وزير النقل و اللوجستيك، عبد الصمد قيوح، أمام مجلس النواب، عن تعبئة غير مسبوقة لمختلف وسائل النقل، بهدف ضمان عودة سلسة و آمنة لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
وأوضح الوزير أن الوزارة وفّرت 29 باخرة موزعة على 13 خطًا بحريًا، بطاقة إستيعابية أسبوعية تصل إلى 500 ألف مسافر و130 ألف سيارة، ما يُعادل 7.5 ملايين مسافر و مليوني سيارة خلال الموسم، عبر 7800 رحلة بحرية.
وفي المجال الجوي، تم الترخيص لـ 59 شركة طيران لتأمين 2135 رحلة أسبوعية تربط مطارات المملكة بـ 141 مطاراً دولياً.
كما قامت الخطوط الملكية المغربية بتعزيز أسطولها بـ 4 طائرات إضافية خلال فصل الصيف، لتقديم عرض يبلغ 6.6 مليون مقعد، بزيادة قدرها 700 ألف مقعد مقارنة بالسنة الماضية.
هذا التوسع في العرض البحري و الجوي يعكس قدرة المغرب على تكييف بنيته التحتية مع الضغط الموسمي الكبير، و يُبرز فعالية التنسيق بين مختلف المتدخلين لضمان انسيابية الحركة، سواء في الموانئ أو المطارات، مع إحترام أعلى معايير السلامة و الجودة.
عملية “مرحبا” لا تقتصر على البُعد الإنساني، بل تُعد أيضاً رافعة إقتصادية، حيث تُنشّط قطاعات النقل، السياحة، و الخدمات، و تُعزّز الروابط بين الجالية و وطنها الأم، ما يُسهم في دعم الإقتصاد الوطني و تحقيق التنمية المتوازنة.
