
هومبريس – جمال السماوي
عُثر، مساء أمس الجمعة فاتح دجنبر الجاري، على جُثة شخـص مرمـية بجنـبات وادي أم الربيع، و بالضـبط بالقرب مـن حي “علي بوشي” بمدينة خنيفرة، و ذلك في ظروف تبقى غامضة و مجهولة إلى حدود الساعة.
وكشفت مصادر إعلامية متطابقة، أن الجثة تعود لشخص في عقده السادس، و قد جرى العثور عليها بعدما لفظتها مياه الواد السالف الذكر، الأمر الذي خلف حالة إستنفار قصوى وسط السلطات المحلية و مختلف الأجهزة الأمنية الذين حلوا على الفور بعين المكان.
وأضافت المصادر ذاتها، أنه تم نقل جُثته نحو مستودع الأموات التابع للمستشفى الجهوي لبني ملال، من أجل إخضاعها للتشريح الطبي، بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة، بالموازاة مع فتح تحقيق حول حيثيات و ملابسات الوفاة، في إنتظار صدور تقرير الطب الشرعي.