
هومبريس – يحيى فيلال
الريحان، نبات عشبي سنوي، يعود تاريخه الغني إلى العصور القديمة، و هو ليس مجرد إضافة عطرية للأطباق، بل هو كنز حقيقي له الكثير من الخصائص الطبية.
يعود إستخدام الريحان على نطاق واسع إلى روما القديمة، حيث بدأ إستخدامه في الطبخ و الطب و التجميل.
وقد أثبتت الدراسات الحديثة أن للريحان عدداً من الخصائص التي يمكنها تحسين الصحة، بما في ذلك :
خفض مستوى السكر في الدم : يمكن للريحان أن يساعد في خفض مستوى السكر في الدم، حتى أن فعاليته تقارن بفعالية الأدوية المستخدمة في علاج داء السكري.
هذه الزيوت تساعد في تطهير المخاط و تحسين حالة الجهاز التنفسي.
تخفيف التشنجات : يمكن للريحان أن يساعد في تخفيف التشنجات، بسبب إحتوائه على مركبات مضادة للتشنج تسمى “الميرسين”.
هذه المركبات تساعد في إسترخاء العضلات الملساء للأمعاء و الشعب الهوائية.
الحماية من العدوى : يمكن للريحان أن يساعد في حماية الجسم من العدوى، بسبب إحتوائه على مركبات مضادة للبكتيريا.
هذه المركبات تساعد في تدمير البكتيريا الضارة و تعزيز منظومة المناعة، و لكن يجب أن نعلم أن هناك موانع لإستخدام الريحان.
فمثلا يجب على النساء الحوامل و الأشخاص الذين يعانون من كثافة الدم إستشارة الطبيب قبل إدراجه في النظام الغذائي و تناوله.
وفيما يلي بعض النصائح لتناول الريحان :
ـ يمكن إضافة الريحان الطازج أو المجفف إلى الأطباق المختلفة، مثل السلطات و الشوربات و الصلصات.
ـ يمكن شرب شاي الريحان عن طريق غلي أوراقه في الماء الساخن.
ـ يمكن تناول كبسولات الريحان كمكمل غذائي.
وخلاصة القول، فإن الريحان نبات ذو فوائد طبية عديدة، و لكن يجب تناوله بكميات معتدلة و تحت إشراف الطبيب في حال وجود أي موانع.