
يحيى فيلال
نفت جماعة سبت أيت رحو، الواقعة ضمن النفوذ الترابي لإقليم خنيفرة، الأخبار التي تحدثت عن تعرض شابة لهجوم من قبل “أسد”.
وأكدت الجماعة، في بيان توضيحي توصل موقع هومبريس الإلكتروني بنسخة منه، أن الأخبار المتعلقة بـ ”ظهور حيوان يشبه الأسد بالمنطقة لا أساس لها من الصحة”.
وأوضحت الجماعة أن لجنة محلية مختلطة، ضمّت جميع المصالح المعنية، قامت، أول أمس السبت، بحملة تمشيطية ميدانية و اِلتقت ببعض سكان المنطقة، ليتبين لها عدم وجود أي معلومة بوجود هذا الحيوان بالمنطقة.
وأشارت الجماعة إلى أن المصالح الطبية المختصة كشفت أن الجرح الخفيف الذي تعرضت له إحدى الفتيات بالمنطقة لا يحمل آثار عضة الأسد.
ويأتي هذا في تفاعل مع تصريحات أدلت بها فتاة في العشرينات من العمر، قالت فيها أنها تعرضت لإعتداء من طرف حيوان أكدت أنه “أسد”، عندما كانت ترعى الأغنام بالمنطقة.
من جانبها، تفاعلت صفحة البرنامج الوثائقي “أمود” مع تلك الأنباء، و قالت في بيان إن طاقهما حط الرحال بالمنطقة و قابل الفتاة و شخص آخر أكد لطاقم البرنامج رؤية الأسد “مستريحا بجوار مقبرة، مما مكنه من رؤيته بشكل واضح جدا”.
وكان “أمودو”، قد تطرق في حلقة بثت العام الماضي إلى إحتمال ظهور أسد الأطلس في مناطق وسط البلاد، و قابل حينها رجلا من ساكنة منطقة إملشيل أكد لطاقهمه رؤية أسد يفترس حماره النافق.