الرئيسية

فيديرالية ناشري الصحف تدخل على خط ملف البطائق المهنية (بلاغ)

هومبريس

أكدت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف في بلاغ لها أمس الجمعة، على أنها نبهت منذ البداية إلى مثل هذه التداعيات التي ستتسبب فيها القرارات الإنفرادية و المزاجية للجنة المؤقتة، و كل ما يجري اليوم من وقائع و ردود فعل يؤكد صحة مواقف الفيدرالية و موضوعيتها. 

وسجل بلاغ إيجاباً إلتحاق منظمات مهنية و نقابية و فعاليات إعلامية بمواقف الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، و تبنيها لها و إصدار بلاغات لتأكيدها، و نأمل أن يكون ذلك بداية إستعادة الوعي الجماعي بأهمية التعاون و العمل المشترك و السعي لوحدة الجسم المهني، و هو ما دأبت الفيدرالية على الدعوة إليه دائماً. 

 وذكر بلاغ الفيدرالية المغربية لناشري الصحف أنه لمعالجة الإستعصاءات التي برزت خلال عملية تجديد البطاقات المهنية، يجب :

– حماية الحقوق المكتسبة للزملاء الحاملين للبطاقة المهنية، و عدم تطبيق أي قرار أو إجتهاد في حقهم بأثر رجعي. 

-⁠ ⁠الإتفاقية الجماعية الوحيدة الموجودة في القطاع هي التي وقعت في 2005 ، و وقعتها الفيدرالية عن الناشرين، و هي تعني الصحافة المكتوبة وحدها.

– الصحافة الإلكترونية و الصحافة الجهوية جرى العمل من- قبل بقاعدة مطالبتها بحد أدنى للراتب في حدود 3000 درهم، ثم اجتهد المجلس الوطني للصحافة من قبل في رفع ذلك إلى 4000 درهم، و لا شيء تغير بعد ذلك، و لا توجد أي إتفاقية جماعية أخرى بهذا الخصوص تلزم أيا كان بأي شيء غير ما ذكر. 

– وأي مراجعة للأمر يجب أن تتم وفق القوانين الجاري بها العمل في المملكة، و أن تكون موضوع مناقشة و حوار و إتفاق بين ممثلي المأجورين و ممثلي المشغلين بشكل مستقل و منطقي، و دون ذلك سيكون أي قرار بمثابة خرق للقانون و تجاوز للصلاحيات. 

– المطلوب من كل المقاولات هو التصريح بأجرائها لدى الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي، و ليس من صلاحيات اللجنة المؤقتة أن تنوب عن مصالح الصندوق أو عن مديرية الضرائب لإستخلاص الأداءات، أو القفز على أحكام مدونة الشغل. 

– مطلوب من اللجنة المؤقتة الحرص على حماية إستقرار كل مقاولات القطاع بمختلف جهات البلاد و الحفاظ على مناصب الشعل فيها، و المساهمة في مسلسلات تأهيلها، و ذلك بدون قرارات متسرعة أو مزاجية أو تعسفية.

 – التأهيل العام لمقاولات القطاع يفرض إشراك كل المنظمات المهنية ذات التمثيلية و المصداقية و عدم إقصاء أي طرف، و إنخراط وزارة القطاع و اللجنة المؤقتة في مسلسل إنجاح الحوار داخل المهنة و تفادي التشرذم و الفرقة و التوترات. 

– ويفرض أيضاً إبداع أشكال محفزة من خلال المساطر التنظيمية و برامج الدعم العمومي و التكوين المستمر، و أن يندرج ذلك ضمن مخطط إستراتيجي تقوده السلطات العمومية بإشراك المنظمات المهنية الجادة، وعدا ذلك سيتواصل التردي، و سيستمر القطاع في عنق الزجاجة. 

– إذ تحيي الفيدرالية المغربية لناشري الصحف كل الهيئات و المنظمات و الأصوات التي تدافع اليوم عن تطبيق القانون في القطاع، فإنها تتمسك بتحالفاتها المعلنة و مواصلة التنسيق مع كل من الفيدرالية المغربية للإعلام و نقابة الإتحاد المغربي للشغل، و باقي المكونات المهنية و النقابية التي إشتركت مع الفيدرالية منذ البداية في رفض المآل غير القانوني لمؤسسة التنظيم الذاتي، و تجدد نداءها لكل الغيورين على مستقبل المهنة و مصداقيتها بضرورة التعاون و العمل المشترك.  

– وتعتبر الفيدرالية أنها منفتحة ومستعدة للحوار و العمل المشترك سواء ضمن الناشرين و مسؤولي المقاولات الصحفية، أو مع كل النقابات المهنية، و ضمنها النقابة الوطنية للصحافة المغربية التي وقعت في 2005 مع الفيدرالية الإتفاقية الجماعية الموجودة و السارية إلى اليوم.

وخلص البلاغ ذاته إلى أنه، و مرة أخرى تمد الفيدرالية المغربية لناشري الصحف يدها إلى الجميع و على قاعدة الإحترام المتبادل و إحترام القوانين و المساطر و الصلاحيات، و تجدد إنخراطها في كل مبادرات التأهيل و النهوض بالأوضاع المادية و الإجتماعية للموارد البشرية على قاعدة الحوار الرصين و الإتفاقات الواقعية و القانونية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق