
هومبريس
أكد وزير الفلاحة و الصيد البحري و التنمية القروية و المياه و الغابات، محمد صديقي، أن الأسبوع الأخضر الدولي ببرلين، الذي ينظم خلال الفترة ما بين 19 و 28 يناير الجاري، يعد فرصة لترويج و التعريف بالمنتوجات المغربية المحلية من خلال مشاركة مختلف التعاونيات الشبابية و النسائية.
وقال السيد صديقي في تصريح للصحافة، على هامش إفتتاح الجناح المغربي في الدورة الـ 88 لهذا المعرض الدولي، إن الأمر يتعلق بلقاء مهم للغاية غايته إستكشاف السوق الأوروبية و الألمانية على وجه الخصوص، ما يعد أمرا مهما بالنسبة للمنتجات المغربية.
وأشار المسؤول الحكومي إلى أن مشاركة المغرب تندرج في إطار إستراتيجية “الجيل الأخضر” التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2020، بهدف تطوير المنتوجات المحلية، و إحداث طبقة وسطى فلاحية جديدة من خلال تثمين هذه المنتوجات و الترويج لها، و تمكين المنتجين من الولوج إلى السوق الدولية.
وبحسب الوزير، فإن الأمر يتعلق أيضاً بمواكبة و تكوين المشاركين في مجال التسويق، مع إحداث تأثير كبير للغاية على ما بعد الإنتاج من أجل توسيعه و تثمينه بأحدث الوسائل مع إحترام شروط التتبع، لاسيما من حيث الجودة.
ويشهد الجناح المغربي، الذي تنظمه شركة “موروكو فوديكس”، مشاركة نحو عشرين تعاونية و تجمع للمصلحة الإقتصادية تمثل مختلف جهات المغرب، و التي تعرض باقة متنوعة و واسعة من المنتجات المحلية المغربية، ما يعكس تنوع، أصالة و غنى الأرض و الثقافة المغربية.
وتروم مشاركة المغرب في الأسبوع الأخضر لبرلين التعريف بالمنتوجات الفلاحية المغربية، لاسيما المنتوجات المحلية، و أيضاً تعزيز صادرات المنتوجات الفلاحية و إستكشاف وجهات جديدة للعرض المغربي على المستوى الدولي.
ويعد الأسبوع الدولي الأخضر ببرلين الذي تم إنشاؤه في العام 1926، أحد أكبر التظاهرات العالمية المخصصة للأغذية، الفلاحة و البستنة.
ويضم هذا الحدث المستهلكين، صناع القرار، الفاعلين في سلاسل التوزيع و الباحثين في مجال الإبتكار الفلاحي، و تستقطب نسخة هذا العام أزيد من 1400 عارض يمثلون نحو ستين بلدا و تستقبل أكثر من 300 ألف زائر على مساحة قدرها 118 ألف متر مربع.