
هومبريس – ج السماوي
يواصل النجم المغربي أشرف حكيمي تألقه في الدوري الفرنسي، حيث يُعد المرشح الأبرز لحصد جائزة مارك فيفيان فويه كأفضل لاعب إفريقي في موسم 2024/2025.
بفضل أدائه الإستثنائي، كان له دور محوري في قيادة باريس سان جيرمان نحو إحكام قبضته على البطولة المحلية، إضافة إلى بلوغ نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
تمكن حكيمي هذا الموسم من تسجيل أربعة أهداف وصناعة ثماني تمريرات حاسمة في الدوري، وهو ما ساهم في تتويج فريقه باللقب قبل نهاية الموسم بعدة جولات.
أما على مستوى جميع المسابقات، فقد شارك في 44 مباراة، محققاً ستة أهداف و14 تمريرة حاسمة، مما يؤكد أهميته في منظومة المدرب لويس إنريكي، مستفيداً من سرعته ومهاراته الهجومية الفعالة.
القائمة النهائية للجائزة تضم 12 لاعباً، من بينهم المغربي إلياس بن صغير، جناح موناكو، الذي برز هو الآخر خلال الموسم بموهبته الفذة.
وإذا نجح حكيمي في التتويج بالجائزة، فسيكون أول لاعب مغربي يحقق هذا الإنجاز المرموق، ليخلف الفائز السابق، الغابوني بيير إيمريك أوباميانغ.
ومن المرتقب أن تُعلن لجنة من صحفيي كرة القدم الفرنسيين عن الفائز الرسمي بالجائزة في 12 ماي 2025، وسط توقعات كبيرة بحصول حكيمي عليها، نظراً لما قدمه من مستويات مذهلة طيلة الموسم.
إلى جانب التنافس على جائزة مارك فيفيان فويه، فإن الأداء المذهل الذي قدمه أشرف حكيمي هذا الموسم يعزز مكانته كأحد أفضل اللاعبين في مركزه على مستوى أوروبا.
بفضل سرعته الفائقة ودقته في التمرير، أصبح عنصراً حاسماً في منظومة باريس سان جيرمان، مؤكداً قدرته على تقديم الإضافة في الأوقات الحاسمة.
كما أن تأثيره يمتد إلى المنتخب المغربي، حيث يواصل إظهار قيمته كقائد داخل الملعب و خارجه، مما يجعله نموذجاً يُحتذى به للنجوم الصاعدين في كرة القدم الإفريقية.
برأيك، هل يستطيع حكيمي حسم اللقب و كتابة إسمه في تاريخ الدوري الفرنسي؟