الرئيسية

قطاع الصيد البحري و الإقتصاد الأزرق.. صديقي يجري سلسلة من اللقاءات الثنائية في ليبيريا

هومبريس

عقد وزير الفلاحة و الصيد البحري و التنمية القروية و المياه و الغابات، محمد صديقي، أمس الجمعة بليبيريا، لقاءات ثنائية مع كل من المديرة العامة للهيئة الوطنية للصيد البحري و تربية الأحياء المائية في ليبيريا، إيما ميتيه غلاسكو، و وزيرة الصيد و الإقتصاد البحري بجمهورية غينيا، شارلوت دافي، و وزير الثروة الحيوانية و البحرية بكوت ديفوار، سيدي تيموكو توري، تمحورت حول قطاع الصيد البحري و الإقتصاد الأزرق.

وذكر بلاغ لوزارة الفلاحة و الصيد البحري والتنمية القروية و المياه و الغابات، أن هذه اللقاءات، التي عقدت على هامش إطلاق الحملة العلمية التي تقودها السفينة البحثية المغربية حسن المراكشي التابعة للمعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، في ليبيريا، في 26 يناير 2024، ركزت على الجوانب الهامة للتعاون جنوب-جنوب، مع تسليط الضوء على تجربة المغرب الناجحة في النهوض بقطاع الصيد البحري.

وأبرز المصدر ذاته، أن هذه الدينامية مكنت من بروز سلسلة أولى من المقترحات التي تشمل إجراءات منسقة في مجالات رئيسية مثل التكوين البحري و البحث العلمي و تبادل الخبرات و تعزيز قدرات الفاعلين في قطاع الصيد البحري.

وأضاف أن المباحثات تناولت، أيضاً، مبادرات من قبيل تنظيم زيارات دراسية لكبار المسؤولين المكلفين بالصيد البحري و تربية الأحياء المائية، فضلا عن تعزيز الشراكة الخاصة من خلال تبادل الزيارات بين الفاعلين الإقتصاديين في قطاع الصيد البحري.

وبالموازاة مع ذلك، تم إطلاق تفكير عميق حول ضرورة تنظيم دورات للجنة المختلطة، بهدف إعطاء دفعة للتعاون في مجال الصيد البحري بين البلدان، و سيتم تتبع هذه الدورات، بإعتبارها محركا رئيسياً لإنعاش التعاون، عن كثب لضمان التنفيذ المتسق و الفعال للمبادرات المتفق عليها.

ونقل البلاغ عن السيد صديقي تأكيده أن انعقاد هذه اللقاءات الثنائية يعكس الإلتزام العميق للمغرب تجاه القارة الإفريقية و إرادته في إرساء تعاون جنوب-جنوب مستدام، مما يمكن من إعطاء دينامية لقطاع الصيد البحري مع الأخذ في الإعتبار رهانات التنمية المستدامة للقطاع و الحفاظ على الثروات البحرية الحية و حماية البيئة البحرية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق