الرئيسية

قطاع التعليم.. إرساء اللجنة الدائمة لتجديد و ملاءمة المناهج و البرامج

هومبريس

تم، يومه الجمعة (09 فبراير الجاري)، إرساء اللجنة الدائمة لتجديد و ملاءمة مناهج و برامج و تكوينات مختلف مكونات منظومة التربية و التكوين والبحث العلمي، خلال إستقبال وزير التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة، شكيب بنموسى، لمحمد الصغير جنجار، الذي عينه رئيساً للجنة. 

وذكر بلاغ للوزارة أن إرساء هذه اللجنة، التي تعتبر حلقة مهمة في مسار مأسسة إصلاح المناهج و البرامج، يأتي إستناداً إلى أحكام القانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية و التكوين و البحث العلمي، كما يأتي تطبيقاً لمقتضيات المرسوم رقم 2.20.473 الصادر في 30 من محرم 1443 (8 سبتمبر 2021)، و ينسجم مع توصيات المجلس الأعلى للتربية و التكوين و البحث العلمي.

وأضاف نفسه البلاغ، أن الإرساء المؤسساتي لهذه اللجنة يأتي أيضاً من أجل مواكبة الأوراش الإصلاحية التي تضمنتها خارطة الطريق 2022-2026، التي تسعى إلى تحسين التعلمات، و الحد من الهدر المدرسي، و تعزيز تفتح التلميذات و التلاميذ، مشيراً إلى أن هذه اللجنة ستعمل على إعداد إطار مرجعي للمنهاج، و كذا دلائل مرجعية للبرامج و التكوينات، مع الحرص على التحيين و الملاءمة الدائمة لها وفق أحدث المستجدات البيداغوجية.

وحسب المصدر ذاته، تراعي اللجنة، التي يعد رأيها إستشارياً، في ذلك، عدة مبادئ و توجهات، من بينها المراجعة و التجديد والملاءمة الدائمة للكتب المدرسية و مختلف المعينات التربوية، إضافة إلى تنويع وملاءمة المقاربات البيداغوجية و إستثمار نتائج البحث التربوي و الإجتماعي، بهدف الرفع من جودة البرامج و المناهج و التكوينات، و إدراج الأنشطة الثقافية و الرياضية و الإبداعية، و تدبير الزمن المدرسي و الإيقاعات الزمنية، و خاصة في المناطق النائية و ذات الوضعيات الخاصة، فضلا عن إرساء آليات دائمة للتقييم و المراجعة. 

وتتكون هذه اللجنة، التي تبلغ مدة إنتدابها أربع سنوات، من 35 عضواً، يمثلون السلطات الحكومية المكلفة بالقطاعات المعنية، وممثلي مجموعة من المؤسسات و الهيئات الدستورية، و خبراء مشهود لهم بالخبرة و الكفاءة و التجربة في المجالات البيداغوجية و التكوينية و العلمية و التقنية و الإقتصادية و التاريخية و البيئية و الرياضية و الثقافية.

ويعد محمد الصغير جنجار، رئيس هذه اللجنة الدائمة، عضواً مقيماً بأكاديمية المملكة المغربية، و عضواً ضمن المجلس الأعلى للتربية و التكوين و البحث العلمي، و يشغل حالياً منصب نائب المدير العام لمؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود للدراسات الإسلامية و العلوم الإنسانية، و هو أنثروبولوجي، تناولت أعماله و إصداراته قضايا التربية، و إنتاج و نشر المعارف، و التحولات السوسيو ثقافية المرتبطة بالمجتمع المغربي المعاصر، و الدين و الظواهر الثقافية.

وسبق لمحمد الصغير جنجار، أن كان عضواً في المجلس الوطني لحقوق الإنسان، و هو حاصل على الإجازة في علم الإجتماع من كلية الآداب بجامعة محمد الخامس بالرباط، و على دكتوراه السلك الثالث من جامعة السربون بباريس V، تخصص الأنثروبولوجيا الإجتماعية و الثقافية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق