هومبريس – كمال عسو
كشف عبد الكبير اخشيشن رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، أنه من حق إعلام القرب أن يستفيد من دعم الجهات و الأقاليم بإعتباره مساهماً أساسياً في التنمية المحلية و الجهوية.
وأكد اخشيشن، خلال أشغال الجمع العام لهيكلة الفرع الجهوي للنقابة بجهة العيون، على ضرورة الوضوح و الجرأة في مقاربة مشاكل و أعطاب الإعلام الجهوي، و منها الإعلام بالأقاليم الجنوبية، مضيفاً أنه من حق الصحافيات و الصحافيين بهذه الأقاليم أن يستفيدوا من دعم فك العزلة عن تحركاتهم و أنشطتهم، و تمكينهم من التكوين و التكوين المستمر.
وشدد أخشيشن، على ضرورة الإهتمام بالعنصر البشري في الصحافة الجهوية، و أن “نتخلص من نفاق إستعماله في صراع الكراسي و المصالح الضيقة، و أن نفتح بكل الوضوح اللازم علبة الحقوق و الواجبات التي يجب أن تؤطر هذا الإعلام الحيوي في إختياراتنا الجهوية و المركزية”.
ولفت رئيس النقابة، إلى أنه من المستعجل فتح ملف إستفادة صحافيات و صحفيي هذه الأقاليم من بطائق القطار و تخفيضات التنقل بالطائرة و بحث كل وسائل دعم المقاولات الجهوية في منظومة يتكامل فيها الجهوي بالمركزي، وفق دفاتر تحملات تفضي إلى نقلة نوعية للمقاولة الجهوية حتى تضمن سبل العيش، و توفير للعاملين بها بيئة مهنية و مادية سليمة و عادية.
وأبرز عبد الكبير اخشيشن رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، الدور الذي يجب أن يلعبه الإعلام بهذه الربوع لخدمة قضية المغرب الأولى، مشيراً إلى أن أدوار الإعلام تتعاظم في الوقت الراهن، و أن الدفاع عن الهويات لم يعد من مؤشرات الضعف و الإنغلاق، بل دفع تدفق المعلومة و هيمنة العالم الرقمي إلى ضرورة تطوير أدوات الترافع على القضايا الوطنية العادلة، و لن يتأتى ذلك إلا من خلال تطوير المهنة و رفع منسوب الكفاءة للمهنيين بهذه المناطق العزيزة.
