
هومبريس – كمال عسو
كشف شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة، أهمية تظافر جهود جميع الفاعلين لإرساء معالم مدرسة عمومية جديدة ترقى لتطلعات الجميع، و مواكبة دينامية التنمية و الإصلاح المنشود داخل المنظومة التربوية من أجل تحقيق تعليم منصف و ذي جودة لجميع المتعلمات والمتعلمين.
وقدم شكيب بنموسى خلال أشغال الدورة الرابعة للجمعية العامة للمجلس الأعلى للتربية و التكوين و البحث العلمي، المنعقدة يومه الأربعاء (28 فبراير) بالرباط، (قدم) عرضا مفصلا حول أهم مستجدات المنظومة التربوية و بعض الإجراءات الإصلاحية التي تنكب الوزارة على تنفيذها.
وأبرز بنموسى في عرضه، بعض الأحداث التي ميزت الموسم الدراسي الحالي، لاسيما المجهودات المبذولة لضمان التمدرس في المناطق المتضررة من زلزال الحوز، و إعتماد النظام الأساسي الجديد وفق مقاربة تشاركية، و خطة تدبير الزمن المدرسي و التنظيم التربوي للتعلمات.
وسلط بنموسى الضوء، على المجهودات المبذولة في عدد من الأوراش الإصلاحية التي تسعى لها خارطة الطريق 2022-2026، من قبيل تعليم أولي ذي جودة، و تنزيل و توسيع نموذج “مؤسسات الريادة”، و الإرتقاء بالتكوين الأساس والمستمر للأساتذة، والتعميم التدريجي للأمازيغية و الإنجليزية، و تطوير مسالك البكالوريا، و تعزيز برامج الدعم الإجتماعي، و تطوير التربية الدامجة، و توفير الظروف المناسبة لمواكبة تنزيل مشروع المؤسسة المندمج، و أنشطة الحياة المدرسية.