
هومبريس – هيئة التحرير
سلطت منظمة “ماتقيش ولدي” الضوء على ظاهرة جديدة تهدد الطفولة المغربية، و يتعلق الأمر بالأغاني الخادشة للحياء التي تحرض على إستغلال القاصرات جنسياً و اغتصابهن، مما يشكل تهديداً خطيراً على سلامة الأطفال و مستقبلهم.
تشير المنظمة إلى أن هذه الأغاني، التي تُنتج و تنشر عبر مختلف وسائل التواصل الإجتماعي، لا تأبه بأخلاقيات الفن و الموسيقى، بل تستخدم لنشر رسائل تحرض على الإستغلال الجنسي و الإغتصاب، و بينما يعمل المجتمع المغربي على مكافحة آفة البيدوفيليا و ظاهرة إغتصاب الأطفال و القاصرين، تبرز هذه الأغاني كتحدي جديد يجب مواجهته بحزم.
وفي هذا السياق تدعو منظمة “ماتقيش ولدي” للتصدي لهذا الظلم، و الإبلاغ عن أي فيديو أو أغنية تنشر تحرض على إستغلال الأطفال و القاصرين، كما أكدت المنظمة على توجيه كل الإجراءات القانونية ضد من يثبت تورطهم في هذه الأعمال الشنيعة التي تعكر صفو الطفولة و تعرض سلامتها للخطر.
مع انتشار الوسائل الرقمية ووصول الأطفال إلى محتوى الإنترنت بسهولة، تعهدت “منظمة ماتقيش ولدي” بالإستمرار في رصد و متابعة هذه الظاهرة الخطيرة، و تشديد الرقابة على المحتوى المنشور عبر الإنترنت، لضمان حماية أطفالنا و حقهم في النمو الصحيح و الآمن.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الأغاني الخادشة للحياء لا تمثل قيم و تقاليد المجتمع المغربي، و لا يمكن أن تبقى دون عقاب في ظل القوانين و القيم التي تحمي حقوق الأطفال و تضمن سلامتهم.