
احتضنت دار الثقافة ببني ملال يوم السبت03 يونيو الجاري, عرض مسرحية “بورتريه بغا يقول شي حاجة…وحشم” لفرقة مسرح غرناطة، من تأليف وإخراج عمر الجدلي، وتشخيص كل من الفنان عبدالرحيم المنياري ومحمد الاثير، والفنانة مونية لمكيمل وزاهية زاهري.
هذا، وتفاجأ الجمهور الحاضر مما أسموه “الوضع المزعج” لفضاء العروض المسرحية الذي لم يستوعب كل الجمهور الحاضر مما دفع الإدارة بالاستعانة بكراسي عادية وضعت في الممر بين الصفوف مما سبب ازعاج واضطراب في القاعة. .
واستنكر الجمهور الحاضر هذا الوضع، متسائلين عن كيف لمدينة بحجم بني ملال لا تتوفر على مركب ثقافي أو مسارح مفتوحة تستجيب لحاجيات الساكنة من الخدمات الثقافية والترفيهية، ففضاء العروض المسرحية بدار الثقافة هو الفضاء الوحيد المتواجد، غير أن طاقته الاستيعابية لا تتعدى 267 مقعد، علما أنها ليست المرة الأولى التي يضطر فيها الجمهور لمعايشة هذا الوضع، فكل العروض المسرحية والفنية الكبرى التي قد احتضنتها القاعة من قبل عرفت نفس الوضع.
و ناشد الجمهور المديرية الجهوية للثقافة، ووالي جهة بني ملال خنيفرة للتدخل بتوفير فضاءات بمعايير مقبولة، وطاقة استيعابية كافية تستجيب للطلب المتزايد على الخدمات الثقافية بالمدينة.
جدير بالذكر، أن دار الثقافة تم تدشينها من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2014، في سياق تفعيل برنامج التأهيل الحضري لمدينة بني ملال، وسد الخصاص الحاصل في البنيات الثقافية في المدينة.
كوتر الداوودي