الرئيسية

ندوة علمية حول التربية و الذكاء الإصطناعي

هومبريس- هيئة التحرير 

نظمت منظمة التضامن الجامعي المغربي بشراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة بني ملال – خنيفرة، يومه السبت 02 مارس 2024، ندوة علمية موضوعها: التربية و الذكاء الإصطناعي، تحت شعار: من أجل توسيع مجالات المعرفة و تطوير التعليم الإبتكاري للمتعلمين.

في بداية أشغال هذه الندوة، تناول الكلمة مصطفى السليفاني مدير الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة بني ملال – خنيفرة، حيث تطرق للسياق العام لإصلاح منظومة التربية و التكوين، و اعتبر أن دور المدرسة هو صناعة الإنسان، و التوجه به نحو المستقبل، من خلال تحول المدرسة المغربية، من أجل تلميذات و تلاميذ متفتحين و ناجحين في مسيرتهم الدراسية و في حياتهم الإجتماعية و المهنية، و هو ما تسعى إلى تحقيقه خارطة الطريق 2026-2022، و تنزيلها بالمؤسسات التعليمية، من خلال إستثمار ما توفره الثورة التكنولوجية من خيارات و وسائل، و تسخير ذلك من خلال مواكبة الفاعلين في قطاع التربية و التكوين، من أجل تحسين جودة التعليم.

بعدها، قدم السيد امبارك مبركي، المدير التنفيذي لمنظمة التضامن الجامعي المغربي، كلمة تطرق فيها إلى التحديات التي تطرحها التسارعات المتلاحقة للثورة التكنولوجية، و التحول الذي يشهده العالم في مختلف مجالات المعرفة، و ما يتيح ذلك من فرص لإصلاح التعليم، و ضرورة مواكبة ذلك لتيسير إمتلاك الناشئة لهذه الأدوات و الآليات.

بعد ذلك، قدم الدكتور أحمد فال مركزي، مداخلة بعنوان التربية و الذكاء الإصطناعي، تناولت محاور همت تثمين الذكاء االمعزز، و أهمية الذكاء الإصطناعي، و أدوات الذكاء الإصطناعي و إستخداماتها التعليمية و البحثية، و القضايا المثارة بخصوص الذكاء الإصطناعي، و ختم بعرض لنماذج حية و تطبيقية في تفاعل مع الحضور.

وفي مداخلة ثانية، تحت عنوان “دور الذكاء الإصطناعي في تحسين التعليم : بين الفرص و التحديات”، استعرض الدكتور محمد بنيز دور الذكاء الإصطناعي في التربية، و مساعدة الذكاء الإصطناعي في الإستدامة و التنمية المستدامة، و التحديات المتعلقة بالتربية و الذكاء الإصطناعي، و المسائل الأخلاقية الواجب مراعاتها في ميدان التربية، و التوجيهات المستقبلية.

وفي مداخلة أخيرة حول الذكاء الإصطناعي، قدم طلبة السنة الأولى، شعبة تطوير الذكاء الإصطناعي بمركز تحضير شهادة التقني العالي، بثانوية محمد الخامس التقنية ببني ملال، مرفوقين بأستاذ هم، عرضاً تضمن التعريف بالذكاء الإصطناعي، و بالشعبة و برنامجها الدراسي و التكويني، و الآفاق الدراسية للشعبة.

واختتمت أشغال هذه الندوة العلمية بمناقشة عامة حول مختلف المحاور التي تناولتها المداخلات، مع تتمين المبادرة التي اعتبرها الحاضرون متميزة، و تفتح آفاقا جديدة أمام الفاعلين التربويين من أجل الإنفتاح وونشر ثقافة تربوية متجددة بلدنا.

يذكر أن هذه الندوة عرفت حضور السادة المديرين الإقليمين بالمديريات التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين، و السيد مدير المركز الجهوي لمهن التربية و التكوين بجهة بني ملال – خنيفرة، و السيدات و السادة أعضاء الفريق التربوي لمنظمة التضامن الجامعي المغربي، و أعضاء المكتب الوطني و تمثيلة المكاتب الإقليمية للمنظمة بأقاليم جهة بني ملال – خنيفرة، و السادة رؤساء الأقسام والمراكز الجهوية بالأكاديمية، و السادة المفتشين المكلفين بتنسيق التفتيش الجهوي، و السادة ممثلي جمعيات أمهات و آباء و أولياء التلميذات و التلاميذ بالمجلس الإداري للأكاديمية، و السيد مدير ثانوية محمد الخامس التقنية، ممثلي طلبة شعبة تطوير الذكاء الإصطناعي بمركز تحضير شهادة التقني العالي بثانوية محمد الخامس التقنية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق