الرئيسية

إنطلاقة جديدة في النقل الجوي.. “لارام” تربط الدار البيضاء بكاتانيا مباشرة

هومبريسح رزقي 

أعلنت الخطوط الملكية المغربية عن إطلاق خط جوي مباشر جديد بين الدار البيضاء و مدينة كاتانيا الإيطالية، إعتباراً من 28 يونيو 2025، في خطوة تهدف إلى تعزيز حضور الشركة في السوق الإيطالي و توسيع شبكة رحلاتها الدولية.  

ووفقاً للبلاغ الصادر عن الشركة، سيتم تشغيل هذا الخط بمعدل رحلتين أسبوعياً، يومي الإثنين و السبت، على متن طائرات “بوينغ 737″، حيث ستغادر الرحلات من مطار الدار البيضاء في الساعة 3:20 بعد الظهر بالتوقيت المحلي، و تصل إلى كاتانيا في الساعة 7:40 مساءً. 

أما رحلة العودة، فستنطلق من كاتانيا في الساعة 8:40 مساءً، لتصل إلى الدار البيضاء في الساعة 11:35 ليلاً.  

ويأتي هذا التوسع ليضيف مدينة كاتانيا إلى قائمة الوجهات الإيطالية التي تغطيها الشركة، و التي تشمل ميلانو، روما، بولونيا، تورينو، البندقية و نابولي، مما يعزز الروابط الجوية بين المغرب و إيطاليا.  

وتهدف هذه الخدمة الجديدة إلى تلبية الطلب المتزايد من المسافرين، سواء من أفراد الجالية المغربية و الإفريقية المقيمة في إيطاليا، أو السياح الإيطاليين الذين يرغبون في إكتشاف المغرب، إضافةً إلى تسهيل التنقل للمسافرين العابرين نحو وجهات دولية أخرى عبر محور الدار البيضاء. 

وفي هذا السياق، أكد الرئيس المدير العام للشركة، حميد عدو، أن هذا الخط الجديد يشكل خطوة إستراتيجية لتعزيز حضور “لارام” في جنوب إيطاليا، و الإستجابة لإحتياجات المغاربة المقيمين في صقلية، فضلاً عن توفير تجربة سفر أكثر مرونة و جودة للمسافرين الإيطاليين و الأفارقة.  

وبحسب الشركة، فإن هذه المبادرة تأتي ضمن خطة أوسع لتوسيع الشبكة الجوية، حيث سيتم إطلاق خطوط جديدة قريباً، بهدف تحسين تجربة المسافرين و تسهيل التنقلات، خصوصاً عبر مطار الدار البيضاء و مطارات شمال المغرب.  

وتجسد هذه الخطوة التزام الخطوط الملكية المغربية بتوفير خيارات سفر متعددة و مرنة لزبائنها، مع التركيز على تعزيز الربط الجوي بين أوروبا و إفريقيا و ترسيخ مكانة الدار البيضاء كمحور إستراتيجي للنقل الجوي الدولي.  

إلى جانب تعزيز الروابط الجوية بين المغرب و إيطاليا، يعكس هذا التوسع إستراتيجية الخطوط الملكية المغربية في دعم حركة السفر الدولية و تسهيل التنقل بين القارات. 

فمع إزدياد الطلب على الرحلات الجوية، تسهم هذه المبادرة في فتح آفاق جديدة للسياحة و التبادل الإقتصادي، مما يعزز مكانة الدار البيضاء كمحور أساسي للربط بين إفريقيا و أوروبا. 

كما يوفر هذا الخط الجديد فرصة لتقوية العلاقات التجارية و الثقافية بين المغرب و صقلية، ما يسهم في تعزيز التفاعل بين الجالية المغربية المقيمة في المنطقة و المواطنين الإيطاليين المهتمين بإكتشاف المغرب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق