الرئيسية

إحتفالية ضخمة في الدوحة.. الإعلان عن الفائزين بجائزة الكتاب العربي

هومبريسج السماوي 

في أجواء مميزة و مفعمة بالفرح و الفخر، شهدت الدوحة، مساء أمس السبت، إحتفالية كبيرة تم خلالها الإعلان عن الفائزين بجائزة الكتاب العربي في دورتها الأولى، حيث برزت أسماء تسعة باحثين مغاربة ضمن الفائزين.

جوائز الدراسات اللغوية و الأدبية

في مجال الدراسات اللغوية و الأدبية، حاز عبد الرحمن بودرع على المركز الأول عن كتابه اللامع “بلاغة التضاد في بناء الخطاب – قضايا و نماذج”، بينما نال محمد غاليم المركز الثالث عن عمله الرائد “اللغة بين ملكات الذهن – بحث في الهندسة المعرفة.

جوائز الدراسات التاريخية

في حقل الدراسات التاريخية، تألق يونس المرابط بحصوله على المركز الثاني عن مؤلفه المتميز “فتح الأندلس في الإستشراق الإسباني المعاصر ما بين النفي و الإثبات”.

جوائز الدراسات الإجتماعية و الفلسفية

وفي فئة الدراسات الاجتماعية والفلسفية، التي لم يُمنح فيها المركز الأول، تميز محمد الصادقي بالمركز الثاني عن عمله الفلسفي العميق “الوجود و الماهية بين أبي علي إبن سينا و فخر الدين الرازي”، و حقق يوسف تيبس المركز الثالث مكرر عن دراسته الفلسفية الرفيعة “مفهوم النفي في اللسان و المنطق 

وفي علم الإجتماع، حصل عبد القادر مرزاق على المركز الثاني عن بحثه القيم “الإستعارة في علم إجتماع ماكس فيبر وزيغمونت باومان”.

جوائز العلوم الشرعية و الدراسات الإسلامية

في مجال العلوم الشرعية والدراسات الإسلامية، حصد الحسان شهيد المركز الثاني عن دراسته المتميزة “رسالة الشافعي : في السياق و المنهاج و الخطاب دراسة في نظرية المعرفة الأصولية

جوائز الإنجاز

في فئة الإنجاز، تم تكريم أحمد المتوكل في مجال اللسانيات و إبراهيم القادري بوتشيش في مجال التاريخ تقديراً لإنجازاتهما البارزة.

جوائز المؤسسات

في فئة المؤسسات، حازت كل من معهد المخطوطات العربية و كرسي الدكتور عبد العزيز المانع و دار الكتاب الجديد المتحدة على الجائزة الرفيعة.

إحصاءات الترشيحات

استقبلت الجائزة 1261 ترشيحاً من 35 دولة، و تم تحكيم جميع الترشيحات من قبل أكاديميين متخصصين في قطر و عدد من الدول العربية لضمان الشفافية.

وبلغ عدد الترشيحات في فئة الكتاب المفرد حوالي 1175 مشاركة، بينما بلغت الترشيحات في فئة الإنجاز حوالي 86 مشاركة، بنسبة 69% للمؤسسات و 31% للأفراد.

أهداف الجائزة

تهدف الجائزة، التي تبلغ قيمتها الإجمالية مليون دولار، إلى تعزيز دور الكتاب العربي في إثراء المشهد الثقافي و الفكري، و تسعى إلى تكريس الجودة و الإبداع في مجالات معرفية متنوعة بعيداً عن الأطر التقليدية.

حضور مغربي لافت

تميزت الدورة الأولى لجائزة الكتاب العربي بحضور مغربي قوي في مختلف الفئات، مما يعكس الجهود الكبيرة التي يبذلها الباحثون المغاربة في مجالات المعرفة المختلفة، و يسلط الضوء على إسهاماتهم القيمة في إثراء المكتبات العربية بنتاجاتهم الفكرية و العلمية.

آفاق مستقبلية للجائزة

تعد جائزة الكتاب العربي خطوة مهمة نحو تشجيع البحث العلمي و الإبداع الأدبي في العالم العربي. 

من المتوقع أن تساهم في تعزيز حركة التأليف و النشر، و أن تكون حافزاً للباحثين و الكتاب لمواصلة تقديم أعمالهم المتميزة و السعي نحو التميز و الإبتكار في مختلف المجالات المعرفية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق