الرئيسية

إشادات دولية بمناسبة الذكرى الـ26 لعيد العرش.. رسائل تهنئة تُجدد الثقة في المغرب و شعبه

هومبريسع ورديني 

بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لتربع جلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين، توصل جلالته بسلسلة من برقيات التهنئة من قادة وزعماء دوليين، عبّروا فيها عن مشاعر التقدير والاحترام، وأكدوا على عمق العلاقات الثنائية التي تجمع بلدانهم بالمملكة المغربية.

الملك فيليب، عاهل بلجيكا، أعرب في برقيته، باسمه وباسم الملكة، عن أصدق التهاني وأطيب المتمنيات بالصحة والرفاه لجلالة الملك ولأفراد الأسرة الملكية، مشيدًا بـ”العلاقات النموذجية” التي تربط البلدين، والمبنية على قيم الصداقة والتعاون المتين بين الأسرتين الملكيتين والشعبين.

من جهته، بعث عاهل تايلاند، الملك ماها فاجيرالونغكورن، تهنئة مماثلة، مشيرًا إلى أن هذه السنة تصادف الذكرى الأربعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، ومؤكدًا أن الشراكة المغربية–التايلاندية تشهد تطورًا مستمرًا في مختلف المجالات.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عبّر عن مشاعر الصداقة العميقة التي تكنها فرنسا للمغرب، مشيدًا برؤية جلالة الملك التي جعلت من المغرب بلدًا متطلعًا إلى المستقبل، مفعمًا بالإرادة ومليئًا بالمشاريع.

كما نوّه بالشراكة الاستثنائية التي توطدت خلال زيارته الرسمية إلى المملكة، مؤكّدًا عزمه على مواصلة العمل لتحقيق الطموحات المشتركة.

أما العاهل الإسباني الملك فيليبي السادس، فقد جدّد تهانيه الحارة لجلالة الملك، معربًا عن رغبة بلاده في تعزيز علاقات الصداقة والتعاون العميقة بين المملكتين، وموجّهًا أطيب المتمنيات للشعب المغربي.

كما بعث ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، برقية تهنئة عبّر فيها عن أطيب التمنيات بالصحة والسعادة لجلالة الملك، وللمملكة المغربية بمزيد من التقدم والازدهار، مؤكدًا عمق الروابط الأخوية التي تجمع البلدين.

عيد العرش كمناسبة دبلوماسية لتجديد الثقة الدولية

تُظهر هذه البرقيات أن عيد العرش لم يعد مجرد مناسبة وطنية، بل تحول إلى محطة دبلوماسية تُجدد فيها الدول الصديقة ثقتها في المغرب وقيادته.  

الرسائل التي وردت من أوروبا وآسيا والخليج العربي تعكس مكانة المغرب المتقدمة في علاقاته الدولية، وتُبرز الاحترام الذي يحظى به جلالة الملك على الساحة العالمية، بفضل استقرار المملكة ورؤيتها التنموية.

إشادة بالمسار التنموي المغربي تحت القيادة الملكية

التهاني التي تضمنت إشادة بالمشاريع الكبرى، وبالنهج التنموي الذي يقوده جلالة الملك، تُعد اعترافًا دوليًا بنجاح النموذج المغربي في تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والاستقرار السياسي.  

كما أن الإشارات إلى الشراكات الاستراتيجية، مثل تلك التي وردت في برقية الرئيس الفرنسي، تؤكد أن المغرب بات يُنظر إليه كـ”شريك موثوق” في مواجهة تحديات القرن الحالي، من الأمن الطاقي إلى التعاون الدولي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق