
هومبريس – عبد اللطيف ورديني
أقدم طفل قاصر، ليلة أمس الإثنين، على إنهاء حياة شقيقه العشريني بطريقة مأساوية، داخل منزلهما الكائن بحي “التواغيل” بمدينة كلميم.
وحسب مصادر مطلعة لـ “هومبريس”، فإن خلافاً حداً كان قد نشب بين الطرفين لأسباب غامضة و مجهولة إلى حدود الساعة، قبل أن يوجه الجاني طعنة قاتلة للضحية على مستوى القلب بواسطة سكين، ليسقط أرضاً مدرجا وسط بركة من الدماء، في مشهد وُصف بـ “الصادم و المأساوي”.
وأضافت المصادر نفسها، أنه جرى نقل الشقيق الأكبر على وجه السرعة و في حالة حرجة، نحو مستعجلات المركز الإستشفائي الجهوي بذات المدينة، قصد إخضاعه للفحوصات و العلاجات الضرورية، لكن شاءت الأقدار أن يفارق الحياة وسط صدمة أفراد أسرته و كل معارفه.
وأشارت المصادر ذاتها، أن مختلف الأجهزة الأمنية حلوا على الفور بعين المكان، حيث تمكنوا في ظرف قياسي وجيز من إعتقال المتهم، ليتم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، و ذلك للكشف عن حيثيات و ملابسات هاته الفاجعة المؤلمة.