
علمت جريدة “هومبريس”، الإلكترونية من مصادر جيدة الإطلاع، أن قسم المستعجلات التابع للمستشفى الإقليمي لخنيفرة، قد إستقبل إلى حدود زوال يومه الأربعاء 15 ماي الجاري، مجموعة من التلاميذ ينحدرون من منقطة “سيدي حسين” بذات الإقليم، و ذلك إثر إصابتهم بمرض مجهول و غامض، حيث تسبب لهم بفقدان الإحساس في الأطراف خصوصاً اليدين (الشلل الجزئي).
وأضافت المصادر نفسها، أنه جرى توجيه بعضهم نحو المركز الإستشفائي الجامعي بمدينة فاس، دون تحديد نوع المرض و أسبابه، ما خلف حالة إستنفار قصوى في صفوف الجهات المعنية، حيث حلت على الفور بعين المكان لجنة مختلطة يتقدمها المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية و الرياضة و مختصون في الأوبئة، علاوة على أطباء و أطر من المندوبية الإقليمية و الجهوية لوزارة الصحة و الحماية الإجتماعية، إلى جانب مسؤولين بالسلطتين الإقليمية و المحلية، و مصالح الدرك الملكي.
وأشارت المصادر ذاتها، أن الجهات المختصة السالفة الذكر قامت بعدة أبحاث و تحريات، من أجل تحديد نوع هذا المرض المفاجئ، في حين تضاربت الكثير من الآراء و التكهنات حول أسباب المرض، بين من يرى أنها ناجمة عن تلوث في الماء أو تسمم غذائي، غير أن كل الفرضيات تبقى مستبعدة، في إنتظار ما ستسفر عنه نتائج التحليلات المخبرية التي خضع لها جميع التلاميذ.
يحيى فيلال