هومبريس – ج السماوي
بمناسبة حلول رأس السنة الأمازيغية الجديدة 2975 “إيض ن يناير”، تستعد جمعية “ازمزا للثقافة و التنمية” لتنظيم الدورة السابعة لملتقى تارودانت.
يُقام هذا الملتقى يوم الإثنين المقبل، و ذلك بتعاون مع جماعة تارودانت، في إطار الإحتفال بالثقافة الأمازيغية و ترسيخها كجزء أساسي من الهوية المغربية المتنوعة.
قرار ملكي سامي
يتماشى تنظيم هذه الدورة مع القرار الملكي السامي الذي أعلنه صاحب الجلالة الملك محمد السادس بجعل 14 يناير، فاتح السنة الأمازيغية، يوم عطلة رسمية في المملكة المغربية.
يعكس هذا القرار الإعتراف الرسمي بالثقافة الأمازيغية و تعزيز مكانتها في النسيج الثقافي الوطني.
أهداف الملتقى
تأتي هذه التظاهرة الثقافية بهدف الحفاظ على التراث الأمازيغي العريق، و تعزيز الهوية الأمازيغية كجزء من الثقافة المغربية المتعددة.
يسعى الملتقى إلى إعادة إحياء العادات و التقاليد الأمازيغية في مدينة تارودانت، و تعزيز حضورها في الذاكرة الجماعية.
برنامج الدورة السابعة
يتضمن برنامج هذه الدورة فعاليات متنوعة تهدف إلى تسليط الضوء على الثقافة الأمازيغية :
– ندوة وطنية كبرى تحت عنوان “مقاربات للوضعية الراهنة للأمازيغية : لغة و ثقافة و هوية”.
– أمسية فنية تُقام في المركز الثقافي لتارودانت، حيث يشارك فيها نخبة من الفنانين الأمازيغ، إلى جانب عروض لفن الروايس و أحواش تاسكوين.
– تكريم شخصيات بارزة ساهمت في النهوض بالثقافة الأمازيغية و الحفاظ عليها.
تعزيز الإعتراف بالثقافة الأمازيغية
تأتي هذه المبادرة في إطار تعزيز الإعتراف بالثقافة الأمازيغية و دعم الجهود الرامية إلى الحفاظ على التراث الثقافي المغربي المتنوع.
يساهم الملتقى في تعزيز الهوية الوطنية و إبراز التراث الثقافي الأمازيغي كجزء لا يتجزأ من الهوية المغربية.
أجواء إحتفالية
من المتوقع أن تشهد هذه الفعالية حضوراً واسعاً من مختلف فئات المجتمع، مما يعزز التفاعل الثقافي و يخلق أجواء إحتفالية تعبر عن الغنى و التنوع الثقافي للهوية المغربية.
يُعد الملتقى فرصة لإستكشاف عمق الثقافة الأمازيغية و التفاعل مع مكوناتها من خلال الأنشطة المتنوعة.
رؤية مستقبلية
يُعتبر ملتقى تارودانت فرصة لتعزيز الحوار الثقافي و تبادل المعارف و الخبرات بين الأجيال المختلفة.
من خلال هذه الفعاليات، يتم تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على التراث الثقافي الأمازيغي و العمل على تطويره ليظل جزءاً حيوياً من الهوية الوطنية المغربية.
