الرئيسية

النسخة الأولى من الأيام العلمية بمعهد “ISPITS” بني ملال تسلط الضوء على سـ.ـرطان الثدي و عنق الرحم (صور)

هومبريس ـ بني ملال 

نظم المعهد العالي للمهن التمريضية و تقنيات الصحة (ISPITS) ببني ملال النسخة الأولى من الأيام العلمية، تحت شعار “سرطان الثدي و عنق الرحم : المستجدات العلمية و الطبية”، بهدف تعزيز الوعي الصحي بأهمية الوقاية و الكشف المبكر عن هذه السرطانات التي تمثل تحدياً صحياً على الصعيدين الوطني و الدولي.

واحتضنت غرفة التجارة و الصناعة و الخدمات ببني ملال فعاليات الحدث، بمشاركة واسعة من الأطر الصحية و الخبراء المختصين في المجال.

وفي هذا السياق أكدت البروفيسورة الساعدة بلكلايع، المديرة المساعدة المكلفة بالبحث العلمي والتكوين المستمر و الشراكة في المعهد، خلال الكلمة اللأفتتاحية، أن شهر أكتوبر يعد مناسبة دولية للتوعية بخطورة سرطان الثدي، الذي يعد السرطان الأكثر شيوعاً بين النساء في المغرب، حيث تمثل نسبته ما يزيد عن 36% من مجموع حالات السرطان في المملكة. 

وأشارت بلكلايع أن هذا اللقاء العلمي يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الوعي و التثقيف الصحي في تعزيز الوقاية و الكشف المبكر عن سرطاني الثدي و عنق الرحم، عبر تقديم أحدث الأبحاث و الخبرات العلمية.

هذا، و تضمن البرنامج ثلاث جلسات علمية رئيسية تناولت جوانب متنوعة من الوقاية، التشخيص، و العلاج، حيث ركزت الجلسة الأولى على الكشف المبكر عن سرطان الثدي و آخر التطورات العلمية في الوقاية، التشخيص و العلاج، وقد قدمها أطباء و خبراء من ذوي الخبرة. 

بينما تطرقت الجلسة الثانية إلى سرطان عنق الرحم، مع التركيز على أهمية التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) كإجراء وقائي أساسي، إلى جانب الحديث عن إستراتيجيات التشخيص المبكر و أساليب الرعاية المقدمة للمصابين.

الجلسة الثالثة كانت مخصصة للعناية الداعمة لمرضى السرطان، حيث تم التركيز على الجوانب الداعمة للحياة الصحية و النفسية للمرضى، من خلال التأكيد على دور التغذية الصحية و التدخلات النفسية الإجتماعية، و الدعم المجتمعي الذي تلعبه مؤسسات المجتمع المدني في مساعدة المرضى و ذويهم.

وأشاد المشاركون بأهمية اللقاء الذي سلط الضوء على جوانب متعددة من التوعية و الكشف المبكر و العلاج، و أجمعوا على أهمية إستمرار مثل هذه الفعاليات العلمية في زيادة و تعزيز الوعي، خاصة في ظل تزايد نسب الإصابة بسرطاني الثدي و عنق الرحم.

هذا واختتمت الأيام العلمية بجلسة نقاش مفتوحة، حيث أتيحت الفرصة للحضور لطرح الأسئلة و تبادل وجهات النظر مع المحاضرين، مما أضاف بُعداً تفاعلياً عزز من مستوى النقاش و عمق الحوار حول أهمية الكشف المبكر، و دور المجتمع المدني، و العمل الجماعي بين القطاعات الصحية و المؤسسات المدنية لتعزيز التوعية و الدعم النفسي و الإجتماعي للمرضى.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق